|
|
الصيام يكسب الأطفال عادات غذائية سليمة طب لأنها تعطى الطاقة التي ترفع نسبة السكر في الدم وتبعث على النشاط.. وتعتبر وجبة السحور في شهر رمضان فرصة إذا حرصنا على أن يتناولها الأطفال أن تكون وجبة بداية النهار.. لذلك يجب أن تكون متكاملة العناصر الغذائية وتحتوى على الطعام الذي يهضم في وقت أطول ويعطى طاقة أكثر.. وليس أفضل من طبق الفول الذي يحتوي على معظم المواد الغذائية.. كذلك الخضراوات والفواكه الغنية بالفيتامينات والكالسيوم أيضاً اللبن والذي يمكن إضافة العسل الأبيض له والمعروف بقيمته الغذائية العالية لاحتوائه على المواد السكرية التي تمد الطفل بالطاقة والحيوية.. كذلك يعتبر شهر رمضان فرصة لإبعاد الأطفال عن الوجبات الجاهزة التي تحتوى على مواد حافظة ودهنية عالية تضر بصحتهم وتسبب لهم السمنة الزائدة.. فخلال الشهر الكريم يكون لدى الأم متسع من الوقت لإعداد وجبات صحية منزلية مغذية بدلاً من الهامبورجر والبيتزا والفراخ المليئة بالدهون. كذلك يعتبر شهر رمضان فرصة لنعود الأطفال على عدم تناول «الشوكولاته» والمياه الغازية واستبدالها بالحلويات الرمضانية التي تمتاز بالقيمة الغذائية العالية كالخشاف والقطايف المحشوة بالمكسرات والكنافة وقمر الدين. أيضاً في شهر رمضان يجتمع كل أفراد الأسرة على مائدة الإفطار ويكون فرصة لتبادل الأحاديث العائلية وفتح مجال الحوار بين الأبناء والآباء بعد أن أصبحت في معظم البيوت الآن كل فرد يدخل في موعد مختلف ويأكل بمفرده أمام جهاز التلفزيون.. مما قلل من فرصة الحوار بين الآباء والأبناء.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
