-بالتعاون مع الأهالي استطاعت القوى الأمنية المختصة من إلقاء القبض على عدد كبير من الإرهابيين
والمجرمين الذين روّعوا الأهالي في منازلهم وأحيائهم...
-وبالتعاون مع الأهالي استطاع جيشنا الباسل من إيقاع إصابات موجعة ومباشرة في صفوف عصابات الإجرام والقتل القادمة من كل البلدان....
-أهالي حي القناطرجي في حلب يتصدون لمجموعات وعصابات إرهابية مسلحة....
-وبالتعاون ما بين الأهل والشعب والجيش والقوى الأمنية على اختلافها سينتصر الحق السوري على أهل الشرك والكفر والضلال الذين لا ينشرون إلاّ عقيدة الفتنة والقتل وإعدام الحياة بكل عناصرها المادية والبشرية....
-إذاً إن وقوف الشعب والأهل وكل مكونات المجتمع في وجه مخطط تخريب الدولة بكل صدق وأمانة ومسؤولية، كفيل بإنجاح بنيان الدولة، وزيادة عزيمة الأبناء وإصرارهم على تخطي كل الصعوبات والمشقات الطارئة التي حاول الأعداء رمي أشواكها وأسلاكها المعقدة داخل الأسوار السورية بعد أن عجزوا من الاقتراب ولو قليلاً من هذا السور خارجيا.
-وما نريد التأكيد عليه هو أنّ البيئة الشعبية والمجتمعية حين تكون متيقظة ومتسلحة بإيمان الوطن ومحبته وعقيدته من الصعب اختراقها، ومن الصعب استغلالها، أو شراؤها، وهذا ما أثبته غالبية الشعب السوري، فيما القلة القليلة من الفئة الجاهلة المتخلفة المتعصبة، والتي رضت بالقليل من الفتات المادي والكثير من النفاق الاجتماعي والعهر الأخلاقي والرياء السياسي لإيذاء الوطن والنيل من صموده وكبرياء علمه ونبل شعبه وصلابة جيشه، ما هي إلاّ حفنة زائلة تتساقط بالتقادم كما بعض أوراق الأشجار المريضة، فيما تبقى الجذور والأصول المنحدرة من أعماق الأرض والتاريخ والجغرافيا، صلبة نقية، شامخة تزداد عزاً وفخاراً مع انبلاج كل فجر جديد وصعود الشمس في قبة السماء.
-الأمل معقود على أصحاب الضمائر الحية... الغيورين على كرامة الوطن وعفة الأرض وشرف العرض، فسورية تستحق الاستنفار العام للدفاع عنها، فهي بقعة النور التي ينطلق منها شعاع الأمل والتبصر إلى دنيا العالم الآخر.
فلنكن أهلاً لنيل الشرف السوري.