|
|
عودة الحياة الطبيعية وتأهيل البنى التحتية.. أهالي مدينة الحجر الأسود لـ «الثورة»: يد واحدة لنفض آثار الإرهاب عن أحيائنا ريف دمشق
وعلى الفور باشرت ورشات الصيانة بإيعاز من السيد محافظ ريف دمشق لتقديم المؤازرة لمجلس مدينة الحجر الأسود الذي فقد الكثير من آلياته بعد حرقها وسرقة بعضها وتدخلت مديرية الخدمات الفنية والمؤسسات الخدمية لتأهيل البنى التحتية كما تم التدخل الإيجابي للمؤسسة الاستهلاكية لتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين من المواد التموينية والغاز والمازت والخبز وها هم أبناء مدينة الحجر الأسود يتوحدون على لملمة الجراح ونفض الغبار عن كامل مدينتهم والقيام بحملات نظافة شاملة لإعادة الوضع إلى ما كان عليه، وكان «للثورة» زيارة ميدانية للمدينة حيث رصدت عدداً من اللقاءات:
تأهيل 80٪ من شبكات الكهرباء أكد السيد صالح الفضيلي رئيس مجلس مدينة الحجر الأسود أن المجلس قام وبمؤازرة آليات مديرية الخدمات الفنية والوحدات الإدارية المجاورة بترحيل الأنقاض والردم الذي خلفته الأعمال الإرهابية في عدة أحياء بالمدينة وتنظيف الشوارع وترحيل القمامة. وبين الفضيلي أن 80٪ من شبكات الكهرباء التي طالها الاعتداء تمت إعادة تأهيلها وبدأت التغذية الكهربائية تعود إلى الأحياء تباعاً وكذلك الأمر في شبكات مياه الشرب والهاتف، كما قام مجلس المدينة بصيانة الشوارع وتأهيلها وتحول المجلس إلى ورشة عمل متكاملة وبجهود المجتمع الأهلي لتنظيف أحياء المدينة وتأهيل المناطق المتضررة كأحياء السابع من نيسان وتشرين والثورة والجزيرة والوحدة التي تعرضت بشكل أساسي للأعمال الإرهابية والتخريبية وإعادة وضعها إلى ما كان عليه تزامناً مع عودة الأهالي الذين هجرتهم يد الإرهاب، حيث بدأ أبناء الحجر الأسود ممن تصدعت منازلهم وتضررت بصيانتها وترميمها ونعمل نحن على ترحيل الأنقاض وتم لتاريخه ترحيل أكثر من 3 آلاف طن من الأنقاض. ونوه الفضيلي إلى جهود السيد المحافظ بتوجيه كافة المؤسسات الخدمية والتموينية لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسواق والتدخل الإيجابي لمؤسسات الخزن والتسويق والاستهلاكية لتوفير المواد الأساسية والحياة تعود إلى وضعها الطبيعي بالحجر الأسود. إيماننا بالوطن كسر يد الإرهاب المواطن محمد علي الصالح قال: أعمال الصيانة وتأهيل البنى التحتية وإزالة الأنقاض وما خلفته أيادي الغدر مستمرة وعلى قدم وساق حيث ترحيل القمامة وإعادة شبكات الكهرباء والمياه إلى وضعها من خلال آليات مجلس المدينة والمحافظة وهاهي الأسواق تفتح أبوابها في وجه المواطنين للتسوق وكل الشكر لجيشنا العقائدي والبطل الذي أعاد الأمن والأمان للمنطقة وأدخل الطمأنينة للأهالي الذين عادوا إلى منازلهم وكلهم أمل بأن الإيمان بالوطن ووحدته كفيل بكسر يد الإرهاب أينما كانت. من جهته المواطن محمد النوري أوضح أن الأوضاع جيدة بالحجر الأسود وقامت الجهات المعنية في مجلس المدينة والمحافظة بعملها على أكمل وجه لإعادة تأهيل البنى التحتية وعودة التيار الكهربائي للمنازل وإزالة الأنقاض لكن أشار النوري إلى أن حجم الأضرار كبير تعجز عنه آليات مجلس المدينة وما شاهدناه هناك فنأمل أن تتدخل محافظة دمشق بمساعدة مجلس المدينة للإسراع بترحيل الأنقاض فالحياة عادت إلى ما كانت عليه. وأكد النوري أن الاعتداء على الممتلكات العامة هو اعتداء سافر من أناس لا يمكن أن يكونوا قد شربوا من ماء هذا الوطن وأكلوا من خيره، فكيف للسوري أن يدمر مستوصفاً صحياً وجد لمداوة أهله وعائلته، فهذا خارج عن العقل والدين والأخلاق وكل التحية لجيشنا الباسل فها هم أبناؤنا يوصلون الليل بالنهار لحماية أمن المواطنين فالمؤامرة صعبة والمطلوب أن يكون أبناء الوطن يداً واحدة في مواجهة المحن والمؤامرات وعدم تأمين حاضنة لهؤلاء الخارجين عن الشرع والدين والمطلوب أن يعي شعبنا هذه المؤامرة فهؤلاء الإرهابيون ليسوا بشراً وطالب السيد النوري من الإعلام دوراً أكبر في التوعية لأن هناك أناساً لا يدركون إلى أين ماضون في مشروعهم التخريبي للوطن. تنظيف الشوارع وترحيل الأنقاض وأشار السيد عبد الله الظاهر - مواطن إلى أن مدينة الحجر الأسود عادت إلى حياتها الطبيعية وعادت النظافة والتغذية الكهربائية وكل التحية لجهود الناس الشرفاء والمخلصين لوطنهم حيث تحول العاملون بمجلس مدينة الحجر الأسود إلى ورشة عمل وتم نصب الخيم الميدانية في الشوارع لمتابعة الأعمال واستقبال شكاوى المواطنين ونأمل من الجهات المعنية الوقوف على الأضرار التي لحقت الأبنية والممتلكات الخاصة للمواطنين وإنصافهم لنشعرهم بالمواطنة علماً أن الدولة لا تقصر ولا تألو جهداً بذلك والشكر لكل إنسان مخلص لهذا الوطن ولجنودنا البواسل الذين ضحوا بأرواحهم لإعادة الحياة الطبيعية والأمن والأمان لأطفالنا ونحن مع جيشنا الوطني العقائدي فنحن معه يداً بيد لإعادة الأمن والأمان لسورية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
