من شوارع العالم.. إهانة الطفل أكثر ضرراً من الغضب
منوعات الإثنين 6-8-2012 تعدّ الإساءة النفسية، سواء العقلية أم العاطفية، أكثر ضرراً على صحة الطفل من الإساءة البدنية التي قد تتمثل بصفعة أو ركلة أو لكمة، هذا ما أكدته دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة مكماستر الكندية.
وتعد تلك الإساءات واسعة الانتشار بين الأطفال بحسب نتائج البحث، إذ تتضمن الإساءات النفسية بحسب رأي الباحثة اهاريت ماكميلان التي ترأست الدراسة العديد من التصرفات التي يتم فيها التقليل من شأن الطفل وتشويه سمعته وترهيبه واستغلاله وذلك بالإضافة إلى عدم التجاوب عاطفياً معه لدرجة تصبح فيها صحته في خطر.
ولكن يجب التفريق هنا بين الغضب المشروع للأهل والإساءة النفسية التي يقوم بها البعض تجاه أبنائهم. وتوضح الباحثة أن غضب الأهل والصراخ في أبنائهم في الملاعب بعد الطلب منهم مرات عديدة ومتتالية بأن يلبسوا أحذيتهم الرياضية لا يعدان إساءة نفسية، فتقول «أما الصراخ على الأطفال بشكل يومي وإخبارهم بشكل متكرر بأنهم أشخاص سيئون وبأنهم نادمون على إنجابهم فيعد مثالاً عن النموذج السيئ الذي يتسبب بانعدام التواصل ما بين الأهل وأطفالهم».
|