ضمت نحو اكثر من 7000 شخص من مختلف الاطياف السورية والعربية والاسترالية. واشار ماهر دباغ القنصل الفخري لسورية في سيدني باستراليا الى ان المشاركين جاؤوا ليثبتوا للعالم عامة وللرأي العام الاسترالي خاصة وجهة نظر العقلاء في شتي أنحاء العالم بأن سورية قلعة قوية وعصية في وجه هجمة الشر الشرسة التي يقودها الغرب وعرب المشيخات النفطية ضد هذا البلد الامن والمقاوم.
وقد عبرت الجماهير المحتشدة في هتافاتها عن حبها وتضامنها ووقوفها بجانب الحق وسورية قيادة وشعبا وجيشا بقيادة الرئيس بشار الأسد.
وجالت المسيرة شوارع سيدني الرئيسية وهي تهتف للوطن جيشا وشعبا وللرئيس الاسد وتندد بالخونة وتشكر الدول الصديقة على مواقفها تجاه سورية.
وانتهى مطاف المسيرة أمام مكتب وزير الخارجية الاسترالى بوب كار حيث ندد المشاركون من أمام مكتبه بهتافاتهم بالموقف الرسمي الاسترالى وتصريحات الوزير كار ضد سورية.
وكانت جماهير المسيرة عبارة عن لوحة موزاييك سورية مصغرة اختلطت فيها محبة السوريين والمحبين لسورية.
يذكر ان مجموعة ابعدوا ايديكم عن سورية واستراليون من اجل سورية هم مجموعة من الاكاديميين والمثقفين والناشطين السياسيين الاستراليين.