|
|
فرقة ميغري الأرمنية... جماليــة الرقص والغنــاء ثقافة
تضمن البرنامج مجموعة من الرقصات الأرمنية المتنوعة التي تعبر عن مختلف البيئات الأرمنية الريفية والمدنية وعن المناسبات الاجتماعية. وحسب التقليد الذي تتبعه الفرقة، قدمت رقصات من بلدان أخرى، فشاهدنا رقصة من جورجيا وأخرى روسية وثالثة عربية قدمتها الراقصات على أنغام موسيقا أغنية لعبد الحليم حافظ. وشارك في تقديم بعض الرقصات مجموعة من الأطفال الذين تعدهم دائماً الفرقة ليكونوا نواتها في المستقبل حين يتقاعد الراقصون الحاليون. وبعيداً عن الرقص استمعنا إلى غناء جميل من مغني الفرقة جوزيف ترتريان ومرافقة بيانو للعازف تاريك أباجيان. وقدم جوزيف أغنيتين أرمينيتين جميلتين بصوته الجميل القوي، وأغنية ثالثة وطنية باللغة العربية، تعبر عن حبه لوطنه، وهي من النوع الوطني العام. ويقول مطلعها: وطني بيعرفني وأنا بعرف وطني وطني بيغتني فييّ وأنا بوطني غني وجوزيف ترتريان موسيقي ومغني أوبرالي، بدأ دراسته الموسيقية في معهد صلحي الوادي بدمشق، ويتابعها الآن في المعهد العالي للموسيقا. وله مشاركات متميزة. فقد شارك مغنياً في أوبرا (زنوبيا) إضافة إلى مشاركات أخرى. كما أنه عضو في عدة فرق، منها فرقة تشيلي للموسيقا اللاتينية في دمشق. وفرقة ميغري تأسست عام 2001. وهي تابعة لجمعية الجيل الجديد الأرمني في دمشق. وتضم مجموعة من الشباب الأرمن الهواة، وتتألف من ثلاث فئات من الأعمار. واستطاعت خلال فترة وجيزة أن تحقق نجاحات جيدة عل الصعيدين المحلي والخارجي. لكونها تتمتع بسوية عالية من الإتقان في الأداء والتنوع في البرامج. وشاركت في عدة مهرجانات سورية، مثل مهرجان بصرى للفنون الشعبية ومهرجان طريق الحرير ومهرجان المحبة ومعرض الزهور في دمشق. وفي عام 2010 نالت الجائزة الثانية في مهرجان ادلب الرابع للفنون الشعبية، وكنت عضواً في لجنة التحكيم فيه. وتتولى تدريب الفرقة (سونا خاتشادوريان)، وهي واحدة من أفضل راقصات الباليه في أرمينيا ومخرجة مسرحية، ولها سمعة رفيعة هناك.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
