عن المواطن واقتصاده خاصة ان العديد من القطاعات الخدمية والاقتصادية تعرضت للتخريب نتيجة الاعمال الاجرامية للعصابات المصلحة اضافة الى الاثار الناجمة عن العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاعراب واسيادهم في الغرب الامر الذي ساهم في خلق ازمات اضافية سواء في الطاقة والكهرباء والدواء ومستلزمات الانتاج والامور المالية ومارافق ذلك من تضخم اقتصادي وارتفاع حاد للأسعار!!.
لاشك ان هذه الاوضاع تفرض اختيار وزراء متجانسين ومنسجمين مع بعضهم البعض ويكونون من ذوي الكفاءات ولديهم الحسن بالمسؤولية.ويكرسون كل وقتهم في العمل الهادف الذي يلبي تطلعات وآمال المواطنين.
ان تحقيق كل ذلك يتطلب اطلاق يد الحكومة ومنحها الصلاحيات التي تمكنها من ممارسة دورها وواجبها الاجتماعي والاقتصادي والقيام بمحاربة الفساد والفاسدين بحيث يعيد ذلك الثقة مابين المواطن وحكومته ويكون داعماً لادائها وفاعلاً فيه لا ان يكون جزءاً من المشكلة!!.
ان مايأمله السوريون من حكومتهم ليس بمستحيل وانه بقدر مايشعرون ان حكومتهم بينهم ومعهم في السراء والضراء بقدر مايسهل تحقيق مايصبون اليه!!
wafa.frg@gmail.com