|
|
انتقــادات تركيــة لسياسـة أردوغـــان وحكومتـــه سانا - الثورة حيث تزايدت الانتقادات التي وجهها كتاب وصحفيون أتراك للسياسات التي ينتهجها رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية في مواجهة المشكلات والتحديات التي تعترض تركيا فقد قال الكاتب التركي شاهين الباي ان ما عرضه أردوغان في مصر وتونس حول العلمانية ذات المسافة الواحدة من كل المعتقدات لا يبدو انها تجد رغبة لتطبيقها من قبله في تركيا نفسها بل يقوم بخطوات تتعارض مع العلمانية وحياديتها مشيرا الى أن أردوغان يقوم باجراءات تؤكد اتهامه باستغلال الدين لخدمة السياسة. وفي سياق اخر ينتقد الباي تجاهل حزب العدالة والتنمية جوهر المشكلة الكردية ومجمل القضايا الحساسة التي تواجه تركيا. بدوره أشار الكاتب سميح ايديز في مقال له بصحيفة ميللييت الى أن صورة تركيا التي ترتسم من جديد في ظل حكومة أردوغان تخالف ما كانت عليه قبل سنتين حيث ظن البعض أنها ستكون نموذجا للديمقراطية المتنامية وكانوا يرفضون التهم التي تقول ان حزب العدالة والتنمية يملك اجندة اسلامية سرية ولكن اتجاه الرياح تحول وبدأ بين الدبلوماسيين الاوروبيين يتشكل انطباع وتصور ان هذا الحزب بدأ بعد فوزه في انتخابات العام 2011 بتطبيق ايديولوجيته علنا وبطريقة غير ديمقراطية وينظر الى هذا من خلال تشريع الاعتقالات التي تطال الصحفيين والاساتذة الجامعيين والمثقفين على اعتبار انهم جزء من مؤامرة. ونقل ايديز عن السفير الاوروبي السابق في انقرة مارك بياريني قوله إن المؤشرات تدل على أن التيارات الدينية المتشددة باتت تتحكم بالبلاد مشيرا الى أن هذه الصورة السلبية عن تركيا بدأت تخلق خيبة أمل وسط المثقفين من ان تكون تركيا نموذجا حديثا لدول الشرق الاوسط وهي لا تعكس تلك الصورة الايجابية التي يظنها البعض لدى العالم النامي ومثقفي منطقة الشرق الاوسط. على صعيد آخر ذكرت وكالة دوغان للانباء أمس ان مجموعة من حراس القرى كانوا يشاركون في عملية عسكرية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني في منطقة بيستلر ديريلر باقليم سيرناك جنوب شرق البلاد حين داس أحدهم على لغم ما ادى الى مقتله وجرح اخر.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
