|
|
بري وحردان بحثا الأوضاع الراهنة في لبنان...لبنانيون: ضرورة إنجاح الحوار لتفويت الفرصة على الأعداء سانا -الثورة كما انتجت نقطة انطلاق للمرحلة المقبلة في الجلسة المقررة في الخامس والعشرين من هذا الشهر. وهي الطريق الوحيد امام القيادات اللبنانية الواعية التي تقع عليها مسؤولية حفظ الوطن والعيش المشترك الذي هو ثروة لبنان. وفي هذا السياق بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ظهر امس مع رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان الاوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة ونتائج جلسة الحوار التي عقدت اول أمس. وقال حردان بعد اللقاء ان الحوار في هذه المرحلة وهذه الظروف ضرورة وطنية ونأمل بمناقشة كل الملفات التي تهم المواطن اللبناني والاستقرار في لبنان. من جانبه شدد الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله على ضرورة أن يبقى اللبنانيون في جهوزية كاملة كمقاومة وشعب وجيش لتفويت الفرصة على أي حماقة ترتكبها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد لبنان وشعبه. وقال قاسم ان الاولوية عندنا هي لمصدر الخطر الاكبر على المنطقة ببشرها وحجرها وتنميتها المتمثل بالاحتلال الاسرائيلي. في هذه الاثناء أكد الشيخ أحمد قبلان المفتي الجعفري الممتاز أهمية الحوار وضرورة انجاحه والوصول به الى مقررات تاريخية قابلة للتنفيذ من شأنها دفع لبنان الى مرحلة جديدة ورفض الضغوطات والرهانات والحسابات والمتغيرات الدولية والاقليمية. ورأى المفتي قبلان في كلمة له ان الضرورات الوطنية تحتم الالتزام بالثوابت وعدم المساس بالمرتكزات الاساسية التي لا يجوز تعريضها لاي اختلال أو اهتزاز وعلى أقطاب الحوار بذل قصارى الجهود والدفع بكل الامكانيات لتجنيب لبنان واللبنانيين الوقوع مجددا في الافخاخ التي تشرف على زرعها غرف سوداء تحاول بكل السبل والوسائل اشعال نار الفتنة والحروب الاهلية في لبنان والمنطقة. من ناحيته اكد العلامة عفيف النابلسي ان اسرائيل تبقى في الموقع المعادي للامة العربية والاسلامية مستهجنا بعض الاصوات التي يمكن ان تقبل بمساعدة من العدو الاسرائيلي لتصفية حسابات داخلية. وقال ان ما نسمعه من جهات تدعي الثورية غير مقبول نهائيا ونرفض كل تعامل مع اي جهة اجنبية خارجية تثبت عداوتها للشعب العربي بغرض تحقيق مطامع سلطوية موكدا ان الاستقواء بالاجنبي او اللجوء الى العنف يؤدي الى الخراب دائما. من جانبه أعلن مساعد قائد القوة البحرية للشؤون التقنية في الجيش الايراني الادميرال عباس زميني بدء المراحل الاولى من تصميم وصناعة منظومات دفع الغواصات النووية الخفيفة والثقيلة في ايران مشيرا الى رغبة قوات الجيش في الحصول على غواصات نووية فوق الثقيلة وذلك اعتمادا على الطاقة النووية السلمية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
