واضاف ميقاتي خلال زيارته لوزارة الدفاع الوطني أمس ان قوة الجيش ليست فقط في السلاح الذي يحمله بل ايضا وقبل كل شيء بالوحدة الوطنية وبوقوف اللبنانيين الى جانبه مؤكدا ضرورة المحافظة على الوحدة الداخلية والتضامن والتصدي لاي تصرف من شأنه ضرب الاستقرار واحداث فتن.
ولفت ميقاتي الى ان الحوار الذي استؤنفت جلساته بالامس يبقى الخيار الوحيد للاتفاق بين اللبنانيين على المواضيع التي تتباين وجهات نظرهم حيالها وواجب الجميع تسهيل استمرار هذا الحوار مهما كانت الظروف لان البديل هو اقتتال وتباعد وحدود مصطنعة مشددا على انه لا بديل عن الدولة القوية القادرة والعادلة والتي تستمد قدراتها من ارادة موحدة لابنائها وفعالية مؤسساتها الدستورية وقوة جيشها.
منبر الوحدة الوطنية: جرائم
الإرهابيين هدفها تدمير سورية
في غضون ذلك اعرب منبر الوحدة الوطنية في لبنان عن ألمه واستهجانه لما يرتكب من مجازر متنقلة في المناطق السورية تذهب ضحيتها الطفولة مؤكدا ان كل ذلك يهدف الى سوق العالم الى مخططات مشبوهة لا تفضي الا الى تدمير سورية الدولة والدور.
واكد المنبر في بيان اصدره بعد اجتماعه امس برئاسة سليم الحص رئيس الحكومة اللبناني الاسبق ان هذه المجازر بحق الطفولة اضحت سلعة تستخدم في لعبة الامم والمصالح وعلى حساب الشعوب ولاسيما الشعب العربي.
عون:الهجوم على الجيش
اللبناني في الشمال هدفه خلق منطقة عازلة
من جهته اكد النائب اللبناني ميشيل عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح النيابي أن الهجوم على الجيش اللبناني من قبل المسلحين وبعض الجهات في الشمال هو لضرب المعنويات وتعميم الفوضى على المنطقة وبالتالي خلق منطقة عازلة لتكون قاعدة انطلاق باتجاه سورية.
واشار عون في مؤتمر صحفي بعد ترؤسه اجتماعا لتكتل التغيير والاصلاح بعد ظهر أمس الى ان الوضع على الحدود الشرقية والشمالية للبنان مع سورية غير مقبول لانه يمس بسيادة لبنان وبالمواثيق التي وقعها لبنان مع سورية.
ودعا عون الحكومة اللبنانية الى أخذ المبادرة في الشمال عموما وطرابلس خصوصا لاعادة الامور الى نصابها الطبيعي لان الجريمة ازدادت ويجب ضبط الوجود الغريب على الارض اللبنانية.