|
|
تشييع جثامين 36 شهيداً من الجيش وحفظ النظام والمدنيين إلى مثاويهم الأخيرة سانا- الثورة
36 شاباً بعمر الزهور.. ساروا على درب الشهادة.. والتحقوا بركب الشهداء ليتحولوا باستشهادهم منارات عز لا تنطفئ ابداً وليؤكدوا ان سورية ستنتصر مهما تعاظمت مكائد الانظمة العربية المأجورة ومهما دربت ومولت وهربت الدول الاستعمارية من ارهابيين وسلفيين الى الداخل السوري. وبأكاليل الورد والغار وحفنات الارز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من مشافي تشرين وزاهي ازرق وحلب العسكرية أمس إلى مثاويهم الاخيرة في مدنهم وقراهم جثامين 36 شهيدا من الجيش وقوات حفظ النظام والمدنيين استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم واجبهم الوطني. والشهداء هم: المقدم محمد يوسف شيحا من اللاذقية. الملازم علي نور الدين سليمان من طرطوس. الملازم أنس عزو حمادة من حماة. المساعد اول علي وهيب عبيدة من اللاذقية. الرقيب اول عبد الرزاق حسن من اللاذقية. الرقيب اول صهيب نور الدين احمد من حمص. الرقيب اول سروت خضور من حماة. الرقيب اول حسان حمد الحسين من دير الزور. الرقيب علي محمد امامي من اللاذقية. الرقيب حسام يونس محفوض من حماة. العريف أحمد حبيب حمود من اللاذقية. العريف ضياء حسين العبد الله من ريف دمشق. العريف أندريه سليمان الاخرس من ريف دمشق. العريف عبد الوهاب حسين محمد من حلب. العريف دريد علي ديوب من اللاذقية. الجندي محمد بهجت علي من طرطوس. الجندي علي حافظ بكداش من اللاذقية. المجند خلف جمعة الاحمد من الرقة. المجند طارق علي حلوم من اللاذقية. المجند علي داود الفريح من دير الزور. المجند زياد عبد الحسين العلو من حلب. المجند محمود محمد علو من الحسكة. المجند محمود أحمد نوح من ريف دمشق. المجند عصام علي عواد من ريف دمشق. المجند نزار خالد عبد الخالق من دمشق. المجند شهاب أحمد الناصر من القنيطرة. المجند مؤيد محمود حيانة من القنيطرة. المجند ابراهيم محمد هلال من حلب. المجند أحمد بهجت العيسى من ادلب. المجند علاء رياض الرحيل من القنيطرة. المجند شادي يوسف يسوف من حلب. المجند تامر عوض المصيطف من حماة. المجند مهنا زيدان العلي من ادلب. المجند خضر رمضان الحميدان من دير الزور. الشرطي وسام محمد ابراهيم من اللاذقية. العامل المدني محمد محمود عيسى من طرطوس. وعبر ذوو الشهداء عن ثقتهم بأن دماء أبنائهم الطاهرة ستعمل على عودة الامن والاستقرار إلى ربوع الوطن والحفاظ على وحدته مؤكدين فخرهم واعتزازهم بشهادتهم في سبيل عزة الوطن وشموخه واستعدادهم للتضحية لان الوطن يستحق الغالي والنفيس. واكد بلال حمودة ابن عمة الشهيد دريد علي ديوب ان سورية لن تركع مهما بلغ حجم تامر دول الخليج وخاصة قطر والسعودية ودعمهم للمرتزقة والماجورين لتنفيذ اجندات اسرائيلية امريكية داعيا الشعب السوري إلى التنبه واليقظة ورص الصفوف لافشال المؤامرة التي تنفذها المجموعات الارهابية المسلحة ضد وطنه. وعبر علاء ديوب ابن عم الشهيد دريد عن فخره واعتزازه بشهادة ابن عمه الذي ضحى بأغلى ما يملك في سبيل الحفاظ على عزة وكرامة الوطن متمنيا عودة الامن والاستقرار الذي ميز سورية وجعل أبناءها يعيشون بسلام ومحبة داعيا إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم الدنيئة بحق المواطنين الابرياء. واكد محمد حبيب حمود شقيق الشهيد احمد ان دماء الشهداء التي روت أرض سورية دفاعا عن الكرامة ستحبط جميع المؤامرات التي يخطط لها اعداء سورية وستزيد شعبها اصرارا على متابعة الاصلاحات لبناء مستقبل مشرق لسورية القوية المنيعة. وبين علي سليمان محمد صديق الشهيد احمد حبيب حمود أن الشهيد كان مؤمنا بأن الوطن بحاجة لتضحيات كل أبنائه الشرفاء وبأن الشهادة هي الطريق الذي يصنع نصر الوطن على أعدائه مؤكدا استعداده للسير على درب الشهادة والشهداء وتقديم الغالي والنفيس فداء للوطن وعزته وكرامته ومنعته وشموخه. وقال المهندس زكي ابراهيم عم الشهيد وسام إن دم الشهيد ومن سبقوه سيبقى أمانة في أعناقنا وسيزيدنا اصرارا على التمسك والدفاع عن القضية التي استشهدوا من أجلها ونحن على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات كي يبقى الوطن عزيزا كريما. وأوضح محسن اسماعيل خال الشهيد علي عبيدة ان والد الشهيد حارب العدو الاسرائيلي على ارض فلسطين واستشهد دفاعا عنها وابنه اليوم يسير على الطريق نفسه وقد استشهد وهو يواجه أدوات هذا العدو في الداخل مؤكدا ان سورية ستنتصر بتضحيات أبنائها وبصمود شعبها.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
