نفذت مجموعة شباب المحبة والسلام وفرقة افرام السريانية الموسيقية امس حملة تطوعية للتبرع بالدم تحت شعار «الدم السوري غال» موكدين بذلك استعدادهم لتقديم كل اشكال المساعدة بهدف التصدي للمؤامرة.
واكد المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق خلال مشاركته في الحملة ان مثل هذه الحملات تعبر عن حب الشباب السوري لبلده وتقديره للتضحيات التي يقدمها حماة الديار في سبيل وحدته واستقراره وسيادته لافتا إلى ان الحملة تعكس أصالة السوريين وحسهم الوطني العالي وتمسكهم بالوحدة الوطنية وواجبهم تجاه وطنهم.
واشار المحافظ إلى ان التبرع بالدم اقل ما يمكن القيام به لانقاذ حياة من يحتاجه من المدنيين او العسكريين الذين يستهدفهم الارهاب الذي تمارسه المجموعات الارهابية المسلحة.
بدوره اوضح الطبيب بسام حسن عيد اختصاصي في صحة وسلامة نقل الدم رئيس الاطباء في ادارة بنك الدم بدمشق ان مشاركة المجموعات الشبابية التطوعية في حملات التبرع بالدم تنطلق من الوجدان الوطني والشعور بالمسؤولية والاحساس بوحدة الدم السوري منوها باتساع حجم المشاركات وازديادها منذ بداية الازمة واستمرارها حتى الان.
ولفت عيد إلى ان هذه الحملات المستمرة رسالة تمثل ان سورية بجميع شرائحها ومكوناتها الاجتماعية ستخرج من الازمة اكثر قوة ومنعة مؤكدا ان البنك يعمل على تأمين الدم بصورة مستمرة.
وأوضح بسام شاهر ديوب رئيس المجموعة ان الهدف من الحملة تعبير المشاركين عن تقديرهم لتضحيات الجيش العربي السوري الباسل في التصدي للمجموعات الارهابية المسلحة وتلاحم الشعب السوري وتضامنه في حماية وطنه وتعزيز روح المبادرة لديه.
واشارت مجد درويش إلى أن مشاركتها في هذه الحملة تنبع من رغبتها بتقديم ما يحتاجه المصابون والجرحى من الجيش وحفظ النظام والمدنيين وهي جزء من المهمة الوطنية والانسانية الملقاة على عاتق الشباب للمساهمة في الدفاع عن الوطن وحمايته.
وأكد عزام عباس وداليا نصر ورغداء محمود ان هذه الحملة اقل واجب يمكن القيام به تجاه ما يقدمه حماة الديار من تضحيات في سبيل الوطن مبينين ان التبرع بالدم يعد واجبا أخلاقيا ووطنيا اما غسان نهار الحسن فاكد ان مشاركته في الحملة تعبير ومساهمة بسيطة في الجهود التي يبذلها الاخرون ويقدمون دماءهم في سبيل الوطن وحمايته.
ودعت وئام ديوب كل أبناء الوطن إلى المشاركة في مثل هذه الحملات للتعبير عن حبهم له وتقديرا للتضحيات التي تقدم في سبيل وحدته واستقراره مشيرة إلى انها تشارك في التبرع بدمها دعما للجيش السوري الباسل الذي يعمل على اعادة الامن والامان لربوع سورية.
وبين عيسى يوسف داوود ان الجيش العربي السوري الذي روى بدمائه الطاهرة ارض الوطن يحتاج ولو لقطرة دم واحدة تكون بمثابة عربون شكر ودعم لصموده في مواجهة المجموعات الارهابية المسلحة.
واكدت ديالا نطفجي انها مستعدة لتقديم دمها وروحها للجيش السوري الباسل رمز المقاومة العربية الاصيلة وقالت دمي ما هو الا شيء قليل يمكن تقديمه لجرحى الجيش وقوات حفظ النظام.
واعتبر لؤي المعري ومروان دولي من فرقة مار افرام أن حملة التبرع بالدم عمل انساني وواجب أخلاقي لافتين إلى أن تبرع المواطن بالدم في مثل هذه الظروف دليل على وحدة ابناء الوطن وخدمة انسانية وأخلاقية.
وقال يامن الاشهب وكابي عيسى جئنا للتبرع بالدم تأكيدا على القيم الانسانية التي يعتز بها أبناء الوطن مؤكدين وقوف الشعب السوري مع حماة الديار الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل اعادة الامن والاستقرار للوطن.