وبدأ الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء من المدنيين وعناصر الجيش وحفظ النظام ورفع المشاركون اللافتات التي عبرت عن التنديد بقرار جامعة الدول العربية وقف بث القنوات السورية على قمري نيلسات وعربسات.
وأكد اعلاميو المحافظة أن القرار يعكس وبشكل واضح ومكشوف البعد الجديد للمؤامرة التي يشنها أعداء سورية وتعدد وسائلها بعد أن تفننوا في القتل والتحريض والحصار الاقتصادي وزرع الفتنة وتصدير الارهاب.
واشار الاعلاميون إلى أن الاعلاميين ومعهم جماهير الشعب لن تثنيهم المؤامرات عن مواصلة فضح الاعلام المغرض الذي يزيف الحقائق داعين جميع شرفاء العالم للوقوف صفا واحدا مع نضال الشعب السوري ضد المستعمرين الجدد.
وبين يونس خلف رئيس لجنة الصحفيين بالمحافظة أن الاعلام السوري الوطني لم يكن في يوم من الايام الا اعلاما مقاوما وملتزما بقضايا أمته ووطنه العادلة وأن القرارات الجائرة بحقه هدفها اسكات صوت الشعب ومنع القنوات الفضائية الوطنية من تقصي الحقائق وكشف خيوط المؤامرة والتضليل الاعلامي الذي يمارسه العديد من القنوات الفضائية المأجورة.
ولفت بدر شلال مدير المركز الاذاعي والتلفزيوني في المحافظة إلى أن سعي جامعة الدول العربية الحثيث إلى اغلاق القنوات الفضائية السورية الوطنية يشكل برهانا واضحا واضافيا على المصداقية التي يتمتع بها الاعلام السوري الذي استطاع أن يكشف زيف وكذب دعاة القتل والارهاب والفضائيات المشاركة في المؤامرة.
بدوره أوضح عبد الله الحمد مدير مكتب جريدة البعث بالحسكة أن القرار يعد اعتداء صريحا على حرية الشعب السوري واعلامه الرسمي والخاص وانه كان متوقعا بعد الافلاس الذي لحق بالقنوات المضللة على ارض الواقع وفشلها.
وبين جوان حزام مدير مكتب جريدة الفرات أن لجوء جامعة الدول العربية إلى منع الفضائيات السورية من البث لا يحجب شمس الحقيقة التي تحاول بعض الانظمة العربية منع وصولها إلى العالم أجمع مؤكدا ان ما يجري اليوم هو نوع من التضليل الاعلامي الذي يأتي استكمالا لارهابهم على أرض الواقع.
أما عبد الجدوع مراسل الفضائية الاخبارية السورية فقال اعتصمنا اليوم لنقول بصوت عال لجامعة الدول العربية ان قراراتك تنم عن مستوى التامر اللاأخلاقي الذي أصبح بعض أعضاء الجامعة يتميزون به لافتا إلى أن اعلاميي المحافظة مستمرون في معركتهم ضد التضليل والاكاذيب التي يروج لها أعداء الوطن وفضائياتهم.
وأكد حنا عطا الله مراسل جريدة الاتحاد الرياضي أن اعلاميي سورية الوطنيين حملوا لواء المقاومة بكلماتهم وكتاباتهم ضد الهجمة الشرسة التي تتوالى فصولها بمباركة ما يسمى جامعة الدول العربية التي أصبحت مطية تنفذ الاجندات الخارجية لزرع الفتنة بين أبناء الشعب السوري الذي عمل منذ استقلاله على لم الشمل العربي وتوحيد الصف في مواجهة كل المخططات التي تتعرض لها الامة العربية.