وأكد المحافظ عبد القادر محمد الشيخ خلال حفل التكريم في مبنى المحافظة أن دماء الشهداء لن تذهب سدي بل ستزهر انتصارا للوطن الذي يحاول المتربصون والمتآمرون النيل منه لمواقفه الثابتة تجاه القضايا الوطنية والقومية وتمسكه بحقوقه.
وأشار المحافظ إلى ان الشعب السوري لن يحيد عن بوصلته الرئيسية المتمثلة في الحاق الهزيمة بالمشروع الصهيوني الامريكي الذي يسعي إلى تفتيت المنطقة وتقسيمها خدمة لمصالحها الاستعمارية التي ما انفك يعمل على تحقيقها بأشكال وعناوين مختلفة تتبدل حسب كل مرحلة مستعينا بالمستعربين أصحاب العروش الخاوية.
بدوره نوه الدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث باللاذقية بقيمة الشهادة وتضحيات الشهداء الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء في سبيل أن تبقى سورية عزيزة وقوية قلعة للمقاومة وصوتا مجلجلا للحق ومدافعة عن الحقوق لا تهاب التهديدات ولا تذعن للضغوط والمؤامرات التي تهدف إلى اخضاعها والحاقها بالركب الامبريالي الاستعماري.
ولفت شريتح إلى ان الجيش السوري الباسل قدم أمثولة في كيفية الدفاع عن الوطن وحمايته من كل عدو وعميل يحاول النيل منه وأضحت تضحياته عناوين فخار واعتزاز ولقن كل من ليس له انتماء للوطن دروسا في الوطنية.
وأعرب المحافظ وأمين الفرع عن اعتزازهما بأسر الشهداء الصابرين المحتسبين المرفوعة جباههم إلى أنان السماء الذين يقدمون أبناءهم قرابين للوطن والمستعدين لتقديم المزيد من أجل أن تخرج سورية من الازمة منتصرة أبية لا تركن لضيم ولا تحني هامتها لاحد.