و لأننا نعرف أن النجاح سيكون له مئة أب , أما الفشل فهو يتيم فإننا سننسب نجاح منتخبنا إن استمر ووصل إلى أدوار متقدمة أكثر في البطولة لأعضاء هذا المنتخب و تحديدا لكادره الفني و الإداري و للاعبين ،على أمل ألا يستمر اتحاد الكرة و من خلفه الاتحاد الرياضي العام في التنصل من مسؤولياتهما تجاه منتخباتنا بحجة أن هذه الأخيرة تحقق نتائج جيدة .
بالمقابل فإننا نرى أن اتحاد الكرة و رغم أنه يعمل في حقل ألغام حقيقي إلا أنه لايزال يحاول الوصول بكرتنا إلى بر الأمان ،رغم كل التدخلات من القيادة الرياضية و المنغصات التي توضع في طريق عمله ،و رغم فراغ صندوقه و صعوبة إقامة نشاط كروي حقيقي في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها بلدنا.
إذا ففي حال استمر نجاح منتخبنا الأولمبي سنسمع و نرى كيف سيخرج القائمون على رياضتنا و كرتنا على الإعلام و الجماهير الرياضية لينسبوا نجاح هذا المنتخب لهم ،في الوقت الذي كل ما نريد قوله الآن هو أن هاتين المؤسستين لم تقدما لهذا المنتخب أي سبب من أسباب النجاح أو التفوق في مشاركاته في المنافسات الخارجية، و يبقى الأهم هو ألا تعتمد الطريقة التي تم تحضير المنتخب الأولمبي بها لتحضير بقية منتخباتنا تحت بند أن الأولمبي حقق نتائج جيدة، و هذا وارد في ظل إدارة و قيادة كروية و رياضية ما زالت تصرف على كرتنا و رياضتنا بالقطارة .
Yamen.eljajeh@yahoo.com