جنيف وسقوط حرب الأغيار
بين تطلّع الوطنيين إلى وطن مستقل متحرر ٍ من كافة أشكال التبعية، والارتهان للأعداء، قادرٍ على إنجاز تنمية اقتصادية، وبشرية تجعل الحياة فيه بكرامة الإنسان الذي هو غاية كل هدف في السياسة والاجتماع والاقتصاد. وبين تطلع الملحقين بآخر قاطرات الاستعمار, الذين ليس لهم حرية فردية لكي يمنحوا الشعب والوطن حرية جماعية، ووطنية. وليس لديهم قيمٌ للشخصية الحرة ذات المرجع الوجداني، وذات الحمية على الوطن الذين خُلقوا على أرضه وتفيّؤوا تحت ظلاله، واشتموا رائحة الورد في رياضه بَوْنٌ كبيرٌ, وواسعٌ نراه اليوم ونحن في الطريق إلى جنيف2....النص الكامل
|