|
|
استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق عمال الجولان السوري المحتل القنيطرة وأشار الوزير خلال الاجتماع الموسع مع المسؤولين والمعنيين بمحافظة القنيطرة أمس إلى أن عدد الوافدين إلى سوق العمل سنوياً يزيد عن 250 ألفاً وأن هناك خللاً في توزيع العمل بالقطاعات خاصة وأن سورية بلد زراعي بامتياز فيما نسبة العاملين بالقطاعات الاقتصادية كبير ومعظمهم بالجانب الخدمي وهو غير منتج مقارنة بالقطاع الزراعي. وبين حجازي ان خطة الوزارة خلال الأعوام السبع القادمة تركز على تأمين فرص عمل لشريحة كبيرة من جيل الشباب وذلك بالتنسيق مع الوزارات والمحافظات وذلك بعد إنجاز الدراسات الكاملة لسوق العمل والتعداد السكاني ونموه لغاية العام 2021 وأشار حجازي الى الشروع بدورات تدريبية وتأهيلية لأعمال البناء والعمران والتي ستبدأ خلال الاسابيع القادمة لكون سورية مقبلة على اعادة الاعمار والبناء وبالتالي هناك حاجة للأيدي العاملة ذات الخبرة مشيراً إلى أنه لا يوجد أي مشكلة على المدى المنظور في تشغيل شريحة كبيرة من الشباب. من جهته بين محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي أن عدد المسجلين في مكتب التشغيل بمحافظة القنيطرة يزيد عن 17800 مواطن بينما المسجلين في التأمينات الاجتماعية بحدود 13500 عامل وأن المحافظة منحت عقود عرضية 3 أشهر خلال العام الفائت لأكثر من ألف مواطن ومواطنة معظمهم من أسر الشهداء والجرحى والفقراء وهي خارج خطة عمل المؤسسات وذلك في اطار مساعدة تلك العائلات. وأشار المحافظ الى الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة بحق عمال الجولان السوري المحتل الذين يتعرضون إلى ضغوطات متواصلة من الاحتلال وتسريح أعداد كبيرة منهم من العمل وتشغيل قسم كبير في معامل تحت مسميات غذائية وهي بالأصل معامل صناعية فيها مواد مؤثرة على صحتهم كمواد الزرنيخ وغيرها وذلك بعيداً عن الرقابة الدولية. ** ** ** محافظ القنيطرة: ترشيد المياه والحفاظ على الممتلكات العامة أكد محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي خلال لقائه المواطنين أمس انه دعا الجهات المعنية بالمحافظة إلى تحمل المسؤولية وأعباء العمل وفتح قنوات للتواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى مطالبهم الحياتية والعمل على متابعتها وتنفيذها وفق الإمكانيات المتاحة. وشدد على أن موضوع الأمن والاستقرار في القنيطرة خط أحمر ممنوع المساس به أو العبث فيه داعياً الأهالي إلى التعاون في ترشيد المياه والحفاظ على الممتلكات العامة والابلاغ عن المخالفات وشدّد المحافظ على أن المرحلة التي تمر بها سورية تتطلّب من الجميع العمل بتفانٍ وأخلاق عالية والتحلي بروح التضحية وتقديم المصلحة الوطنية والعامة والابتعاد عن المصالح الشخصية والعائلية والعشيرة ورفض الفتنة والعمل على تطويقها أينما وكيفما وجدت . وطالب المواطنين بتأمين مياه الشرب وخدمات الهاتف والمازوت والغاز المنزلي وسيارة إسعاف ومراقبة دوام العاملين بالمراكز الصحية والمستوصفات وتأمين الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة وتامين المزيد من السلل الغذائية للمهجرين بفعل أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة. من جهة ثانية التقى امين فرع القنيطرة للحزب وليد اباظة و المحافظ برؤساء المراكز الصحية والمناطق الصحية في تجمعات النازحين بدمشق وريفها واكدا ضرورة التزام الأطباء الاختصاصيين والمقيمين بالدوام والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق نتائج ايجابية في العمل ورفع سوية الأداء والنتائج المتوخاة وتجاوز السلبيات وتعزيز الايجابيات. ** ** ** مجلس محافظة القنيطرة: تقديم الخدمات للمواطنين بعيداً عن المحسوبيات أكد رئيس مجلس محافظة القنيطرة محمد صالح المحاميد ضرورة تضافر جميع الجهود وأهمية التعاون والتنسيق مع مديريات القطاع العام من أجل خدمة المواطن بالشكل الأمثل والأفضل بعيداً عن المحسوبيات والمصالح الشخصية الضيقة في ظل الظروف الصعبة الراهنة التي تمر بها البلاد. ومن أبرز الطروحات التي تناولها الأعضاء في الدورة العادية الأولى لهذا العام الجانب المعيشي والخدمي للمواطنين وأخذت مادة المحروقات الحيز الأكبر من المداولات خاصة و أن سعر لتر المازوت نحو 85 ليرة والبنزين 120 ليرة إضافة إلى مناقشة قضية الغش بمادة المازوت وخلطها بالماء، أما مادة الغاز المنزلي فقد تفاوت سعر الاسطوانة بين معتمد وآخر والسعر تراوح بين 1200 -1700 ليرة، والحديث دائماً عن سوق سوداء بالقنيطرة لمادة المحروقات مع غياب كامل للرقابة التموينية والتي تعزف على وتر قديم بعدم تقديم شكاوى حول البيع بسعر زائد!؟. ومن مطالب الأعضاء تقديم إعانات استثنائية للجهات الخدمية المتميزة ومنها الكهرباء نظراً لعملها في ظروف استثنائية وزيادة كميات المازوت المخصصة للتدفئة في خان أرنبة ومدينة البعث خاصة بعد نزوح عائلات كثيرة إليها، وعدم تزويد القطاع الجنوبي بمادة المازوت من أجل التدفئة حتى تاريخه رغم انتصاف فصل الشتاء، وضرورة الرقابة على باعة اللحوم الحمراء والذين يخطلون لحم البقر مع الغنم والتفاوت بين أسعار المواد الغذائية والخضروات يومياً، وتعطل مولدة الديزل منذ سنتين في بئر عين عيشة وغياب المياه عن تجمع جديدة الفضل وتوقف صالة الاستهلاكية في التجمع المذكور عن الخدمة، وزيادة بأسعار تعرفة نقل الركاب من القنيطرة إلى دمشق ومخاطبة وزارة الكهرباء باستثناء القنيطرة من التقنين الكهربائي.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
