غنيتك في مطلع الفجر عشقاً
وفي آخر المساء قداً
لهامتك قبلت السماء... ولجبروتك أعلنت النداء
في سري أراك هياماً
وفي علني رفعتك علماً
فوق الرؤوس أبداً
تعانقك العيون تعطشاً
وتهواك النفوس يا وطناً
يا شمساً تشعلها الأشواق
يا بلسماً في ألمنا وجرحنا نلقاك
أماً... وحناناً.. ولقاء
فأنا من نثرات ترابك أكون
عندما تكون أنت الكون
وأنا من جمر احتراقك أكون
عندما تشتعل حروب الكون
فلا تنسَ.. أنا منك..
وبقائي فيك أنت يا وطني الغالي