يستوطن عالمك...
المسافر عبر مسافات الروح..
أقف ومحطات الخيال تتأبط دروبي
إلى أين أسير..؟
والزنابق تحتضن جدران قلبي..
وعقارب الزمن تتوقف
أمام مرآة وجودك..
أقترب من شمسك..
أتظلل برحيق ربيعك..
أرى ضباب الخوف في عينيك
وأنا المسافرة إلى حنين شواطئك
كان حبي لك يقظة الزوال..
ونزاع أصابع الياسمين بأوهام الانتظار
في فضاء غربتي عطرك
روائع فكرك..دفء خاطرك
خريطة عواطفك
وسهر الصمت في هدوئك..
استوقفتني بأحياء مدينتك...
حصلت على براءة الذمة بألوان عشقك..
بالبقاء تحت ظلك..
أقرأ لغتك المعقدة.. وأفك خيوط الحزن من ماضيك
فما زلت أرتوي من فيض كأسك..
وأنا التي أكبر على أجنحة شموخك..
إنه الحب.. يستوقفني.. يجعلني كطابع البريد في فراغ صمتك...