تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سكان قرية بري يدعمون المشروع الهدف مع الشبيبة

شباب
21 / 3 / 2011
إيدا المولي

أسامة حربا ليس منزعجاً لأن العمل في رابطة الشبيبة يأخذه من دروسه الجامعية فهي مرحلة عطاء ومن أجمل الأيام حيث يبدأ صباحه بعمل وينهي مساءه بعمل ,حركة دائمة من مشروع القرية الهدف

إلى النشاطات الثقافية إلى النادي الإعلامي وصولاً إلى بدء نواة النادي العلمي ومسابقات تمكين اللغة العربية، وفحص العضوية العاملة ويومياً تستقطب الرابطة الشباب لممارسة نشاطهم المسرحي والشعري ومواهب خلاقة أخرى.‏‏‏

‏‏‏

في مادتنا هذه نتناول الخطوات التي قامت بها رابطة شبيبة سلمية التي تعتبر من أنشط الروابط على مستوى فرع حماة (حسب تأكيد المعنيين) حول مشروع القرية الهدف الذي نفذ وما زال مستمراً في قرية «بري» التي تبعد 15 كم عن السلمية، ويقول أسامة أمين الرابطة أنه تم استهداف قرية بري في المنطقة الشرقية وسيتم استهداف قرى غربية في الصيف وقد تم التركيز على ناحيتين:‏‏‏

الناحية الخدمية والمجتمعية.. حيث سار الاهتمام بالجانبين بالتوازي، ويضيف: كنا ننطلق من الرابطة مع مجموعة من الشباب والصبايا إلى القرية في الثامنة صباحاً أو العاشرة وكنا نجد بانتظارنا شباب القرية سواء من الوحدة الشبيبية أو من السكان وقد باشروا أعمالهم سواء في حملة النظافة اليومية أو دهان الأطاريف أو زراعة الأشجار في الحدائق وعلى جانبي الطرق والقيام بطلاء جدران المدارس وبفضل تعاون كافة الجهات الرسمية فقد استطاع الشباب بتطوعهم تعبيد وتزفيت بعض الطرق وكان يبدو أن أسامة أكثر حماساً لانخراط الشبيبة بالمجتمع الأهلي وقدراتهم على تقديم خدمات له فقد تم تقديم كراسٍ للمقعدين وتوزيع أجهزة تقوية السمع للمحتاجين لها، كما بنى الشباب حائطاً مهدماً لأحد الفقراء العجزة بالتعاون مع العمال الذين تبرعوا بجهدهم لهذا العمل، كما تبرع عمال آخرون في طلاء بعض المدارس بمساعدة الشباب وسكان القرية ويضيف أسامة: كانت النشاطات في القرية تسير بوتيرة عالية، ففريق هناك يعمل وآخر ينفذ دورات تمريض ودورات دفاع مدني وشارك آخر بأيام العمل الحقلية حيث تمت دعوة مهندسين وخبراء في الزراعة للقيام بحملة إرشادية حول كيفية الاستفادة من وسائل الري الحديث وانتقاء الأفضل من الأشجار لزراعتها حسب البيئة التي تعيش فيها وندوات أخرى حول مرض صدأ القمح، وتم زراعة 200 غرسة وتنفيذ 30 فعالية.‏‏‏

من ناحية ثانية نفذ مجلس القرية والمجلس المحلي وقيادة الوحدة الشبيبية بالتعاون مع الرابطة أعمالاً تتضمن وضع آرمات فليكس مضاءة على الدوائر الحكومية ورفع سارية للعلم الوطني في سماء القرية الهدف وطباعة شعار الشبيبة على واجهات المحال.‏‏‏

حملة تبرع بالدم وحملات ضد التدخين‏‏‏

كل من رأى في نفسه القدرة على التبرع بالدم من الشبيبة وسكان القرية قام بالتبرع في مخبر حماة وكانت حملة ناجحة بفضل تنظيمها ووعي السكان بضرورة القيام بهذا الأمر.‏‏‏

ومع أن أسامة مدخن لكنه ضد التدخين ويتمنى الإقلاع عنه في أقرب وقت، لذا دعا مؤسسة الآغاخان لتنفيذ برنامجها الصحي في القرية الهدف لحث السكان والشباب لترك هذه العادة غير الصحية ومن خلال هذه الندوة تم سؤال السكان عن النشاط الذي يرغبون بالاستفادة منه فاقترحوا ندوة عن صحة الطفل وتم ذلك في الأيام التي تلت ندوة التدخين إضافة إلى المسرحيات التي حضرها معظم فعاليات القرية.‏‏‏

بطولات رياضية‏‏‏

كان الهدف إشراك كافة فعاليات المجتمع الأهلي وبما أن هذا المجتمع القروي وشاب فقد تم إقامة بطولات في كرة القدم والتايكواندو والشطرنج وتم تكريم الفائزين بهدايا رمزية وتشجيعية.‏‏‏

لم يكن ما تم إنجازه من فعاليات ثقافية وصحية وخدمية وزراعية هي كل مالدى رابطة شبيبة سلمية، فمازالت المشاريع مستمرة لضمان ديمومة الأعمال التي نفذت حيث تم تشكيل «مجلس قرية شبابية» مشكلٍ من أمين الرابطة وقيادة الفرقة ورئيس مجلس البلدة والمجلس المحلي وفعاليات أخرى من سكان القرية ليتابعوا الأعمال التي نفذت وما سوف ينفذ من خلال قناعة السكان أن ما يصنع من مشاريع وما يقدم من خدمات لصالحهم ولصالح القرية، ويقول أسامة في نهاية الحديث:‏‏‏

كلنا يريد إنجاح العمل وبفضل العلاقات الودية التي يتم تشكيلها مع كافة المعنيين ومع سكان القرية فإننا سنحصل على أفضل النتائج.‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية