سواء في جنيف أو في أستنة بالرغم من العراقيل التي تصطنعها بعض الدول الداعمة للإرهاب لتعطيل أي مسار للحل السياسي للازمة في سورية.
وقال السفير حداد خلال لقاء مع الطلبة السوريين أمس في مقر السفارة السورية بموسكو للاطلاع على أوضاعهم والصعوبات التي تعترض حياتهم الدراسية.. إن «سورية أيدت مبادرة مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده في سوتشي ليكون مثالا على إجماع السوريين في إخراج وطنهم من هذه المؤامرة التي حيكت ضده».
ولفت السفير حداد الى أن الوطن ينتظر طلابه وكفاءاتهم للمشاركة في إعادة البناء والإعمار بكل الاختصاصات وعلى كل الصعد منوها بالتسهيلات التي قدمها الأصدقاء الروس للطلبة اذ فتحوا بوابات جامعاتهم أمام الطلبة السوريين منذ سنوات وتخرج منها الكثير ممن يشغلون مختلف مفاصل العمل الرسمي.
من جانبه أعرب رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة رمضان موسى عن التقدير للجهود التي تبذلها السفارة في تذليل الصعوبات التي تواجه الطلبة والمساعدة في إيصال مطالبهم وقضاياهم.
وطرح الطلاب المجتمعون عددا من التساؤلات تتعلق بالاختصاصات والإجازات ومدد التحصيل العلمي العالي وبعض القضايا المتعلقة بالشؤون القنصلية وغيرها.