ويقوم بالإشراف على تدريس (73) مقرراً دراسياً في الكلية وبالتالي العمل في كليات أخرى يمكن التدريس فيها.
هذا ما بدأ به الدكتور المهندس محمود بني المرجة رئيس قسم التصميم الميكانيكي مشيرا الى وجود (21) مخبراً علمياً وتخصصياً في الاتجاهات الأساسية للعلوم التي نقوم بتدريسها.مؤكدا ان هذه المخابر في تطور وتم تأسيسها حديثاً ومن أهمها مخبر ( مقاومة المواد المعدنية والبولميرية ) ومخبر التحكم الآلي والأتمتة الصناعية.
وعن المحاور التي يعمل القسم عليها قال رئيس القسم: تتركز ضمن ثلاثة اتجاهات رئيسية اتجاه هندسة خواص المواد ومحور إدارة الصناعية والجودة ، ومحور الأتمتة الصناعية والميكا ترونيكس هذه المحاور يتمحور حولها معظم رسائل البحوث العلمية والدراسات العليا ( ماجستير ودكتوراه ) حيث يدرس حالياً في القسم حوالي (82) طالب ماجستير و(11) دكتوراه.
وإضافة لما سبق يشمل القسم أيضاً على شعبتين تخصصيتين هندسة تصميم الميكانيكي والإنتاج وشبه هندسة المواد. والقسم حالياً في صدد تطوير أعماله وتوسيع الشعب التخصصية فيه لرفدها باختصاصات جديدة ، منها الهندسة الصناعية وهندسة تقنيات البيئة وهندسة الميكا ترونيكس .
وفي سياق نشاطات القسم قال: يعتبر هذا القسم من أكبر أقسام كلية (الهمك) وبالتالي يمكن أن يعتمد عليه الاقتصاد الوطني في تطوير البيئة التحتية للصناعة السورية ، وتحديث الآلات وخطوط الإنتاج وتصميم وتنفيذ آلات وخطوط إنتاج عصرية وتنافس أحدث الآلات وخطوط الإنتاج العالمية الموجودة في الأسواق العالمية اليوم.
ومن ضمن خطط القسم أيضاً أكد د. رئيس القسم ثمّة مخابر جديدة حيث تم التخطيط لإدخال حوالي (40) مخبراً جديداً ضمن خطط تطوير القسم المستقبلية .
وفي معرض حديثه عن الجوائز التي نالها القسم أشار د. بني المرجة الى العديد من الجوائز العربية والعالمية التي حصل عليها أعضاء الهيئة التدريسية تقديراً لإنجازاتهم البحثية والتطبيقية وكان آخرها الميدالية الذهبية لمعرض الإبداع والاختراع للعام 2011 والتي حصلت عليها إحدى مهندسات القسم (نعمات جمعة).على مشروع جهاز توليد الهواء المضغوط عن طريق دراجة بواسطة الجهد العضلي.وقد تم نشر العديد من البحوث المحكمة العلمية في مجالات علمية هندسية محكمّة في جامعة دمشق والجامعات السورية والدولية مثل روسيا وغيرها من الدول الأجنبية .
وقال توجد لدى أعضاء القسم والكوادر المؤهلة طموحات كبيرة على مستوى عالمي بالرغم من عدم توفر تجهيزات أو البنى التحتية التي تساعد هؤلاء الباحثين على تنفيذ طموحاتهم على سبيل المثال هناك قسم هندسة الميكاترونيكس والمقترح تأسيسه في القسم يشمل في إحدى تطبيقاته أو موضوعاته على تقنية الأنظمة الكهروميكانيكية المصغرة ( MEMS ) والأنظمة الفائقة الصغر النانويــة ( NANO TECH ) فهي تقنيات متطورة جداً وواعدة ويمكن أن تلعب دوراً هاماً جداً في تطوير البنية التحتية للصناعة في البلد ، ويمكن أن توفر فرص عمل كبيرة لليد العاملة الشابة ، من حيث تأهيل الأيدي العاملة المدربة عالية الكفاءة والتي تغطي متطلبات الصناعات العصرية ، حيث تدفع سورية حالياً مئات الملايين من الدولارات ثمناً لعدم تأمين هذه التقنيات محلياً، وتؤدي في بعض الأحيان إلى مشاكل في سورية بسبب احتكارها من قبل الجهات المالكة لها لمنع وصولها إلى سورية في شكلٍ آخر من أشكال الحصار المفروض عليها تكنولوجياً.
ومن المشكلات التي يتعرض لها القسم أضاف د. محمود: عدم تأمين السيولة المالية بالسرعة المطلوبة تؤدي إلى اتخاذ القرار بوقت متأخر وهذا ينعكس بالتالي على بعض التأخير في تأمين التجهيزات بسبب ظهور تقنيات جديدة خلال فترة البت بتأمين التجهيزات المطلوبة وهذا ينعكس سلبياً على نوعية التجهيزات التي ستتوفر للقسم وإلى انخفاض مستواها الفني بسبب التباطؤ باتخاذ القرارات الناشئة عن البيروقراطية التي تعاني منها عموماً إدارات الدولة .