الموزاييك.. رمــــــز دمشقي عريــــــق
منوعات الثلاثاء 5-2-2013 يعد الموزاييك من أهم الصناعات اليدوية في سورية ويتم صناعته في كثير من المحافظات دمشق وحلب والسويداء وادلب إلا أنه يعد من أحد الرموز الدمشقية العريقة وهو مشتق من كلمة يونانية تعني آلهة الفنون والجمال ففي النصف الثاني من القرن الحالي
طرأ على هذه الصناعة تطور هام بفضل صانع دمشقي الذي يعتبر أول من نزل بالخشب نوعا آخر من الخشب يختلف لونه عن لون الخشب المحفور وذلك على أشكال ورسوم زخرفية
تستعمل لهذه الصناعة أخشاب من أنواع مختلفة كخشب الجوز واللوز والكمثرى حيث تجهز صفائح الموزاييك بأخذ قضبان منتظمة ذات مقطع مربع أو مثلث أو متوازي الأضلاع بطول وسطي 25 سم، ويجمعونها على شكل هندسي وذلك حسب الرسمة المطلوبة ويغرونها بعد ربطها بخيط وتكون هذه القضبان على ألوان متعددة بعضها طبيعي وبعضها مصبوغ، فاللون الأحمر هو من خشب الورد والأصفر من خشب الليمون والعظم هو الأبيض وهو أوروبي الصنع وكانوا قبل ذلك يستعملون عظام الخيل.
لم تقتصر صناعة الموزاييك على القطع الصغيرة بل إنها أخذت تنتج القطع الكبيرة من مكاتب وخزائن كتب وكراسي وقلاطق بل إن المرء يستطيع أن يحصل على فرش غرفة استقبال كاملة مما يدعو لفخر أبناء سوريا بها.
|