أكرهُ العيــــــــدَ
رسم بالكلمات الأثنين 7-5-2012 حسن عدنان قداح مرَّ عيدُ الأمِّ عندي
دونَ أنْ أهوى قدومَهْ
كمْ تمنـّيتُ لأمّي
فرحة ً تـُحيي رميمَهْ
وتمنـّيتُ فؤاداً
يُخرجُ الحبُّ أديمَهْ
أنا أحضرتُ لأمّي
بدرَ ليلٍ ونجومَهْ
وضلوعاً تتهادى
بلياليها الحميمَهْ
ذكرياتٌ آفلاتٌ
خلـّفتْ بنتاً حليمَهْ
بيدَ أنَّ العيدَ خلـّى
هذه البنتَ نقومَهْ
لمْ أهنئْ أيَّ أمٍّ
هل أنا كنتُ لئيمَهْ؟!
طعمُ هذا العيد مرٌّ
زادني المرُّ همومَهْ
ليست الأعيادُ بيتاً
وأنا لستُ مقيمَهْ
صارَ عيدُ الأمِّ همّاً
بسمتي فيه عقيمَهْ
فيه للدمعِ انسكابٌ
من حنايا ألفِ ديمَهْ
إنـّهُ عيدُ نحيبي
وانكساري والهزيمَهْ
فيهِ ألزمتُ جفوني
جمرة َالسّهدِ العظيمَهْ
فيهِ صومٌ عن هناءٍ
وألِفـْتُ اليومَ صومَهْ
لا لخمر ٍعند خِلٍّ
أكلَ الموتُ نديمَهْ
مَنْ سيهديني تأنـّى
واللظى يُدمي نعيمَهْ
فكرة ُالإهداءِ عندي
بين أجداثٍ قديمَهْ
ليسَ مَنْ ماتَ سأهدي
فالهدايا دونَ قيمَهْ
لا أرى عيداً لأمٍّ
أو حناناً أو أمومَهْ
أكرهُ العيدَ لأنـّي
لستُ أمّاً و يتيمَهْ
|