واليوم تتسابق إرادة السوريين إلى حيث الاختيار الصائب لمن يمثلهم في قبة البرلمان، بعد أن تسابقت وعلى مدى أشهر من هذا الاستحقاق الوطني ورش العمل من ندوات ولقاءات وحوارات عبر طاولات مربعة ومستطيلة ومدرجات تستوعب الكثير من أبناء الوطن.
تحدث المرشحون عن برامجهم وتوجهاتهم وقال الشعب السوري كلمته حول المواصفات المطلوبة، أو التي يجب أن تتوفر في شخصيات المرشحين في ظروف استثنائية.
ومن هنا يبرز التحدي الحقيقي لأن تتوج الأقوال بالأفعال وأن يتحمل كل مسؤولية.. فالمرحلة الظرفية تستأهل استنهاض الحس الوطني على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، لهذا كله ترنو أنظار العالم إلى سورية.. إلى ساحاتها...إلى حركة شعبها، حيث مركزالاستقطاب والاهتمام في فضاء البر والبحر والسماء.
فاليوم هو يوم سوري بامتياز....
يوم الاستفتاء على الهوية.. على السيادة والاستقلال... على الديمقراطية والتي هي في قاموس السوريين أن تكون أنت صاحب البيت... وأنت من يشرف على ترتيب أثاث بيتك ...
كل يوم وسورية بخير...