والمواقع العسكرية احتفالات رسمية تضمنت زيارة النصب التذكارية للشهداء ووضع أكاليل الزهور عليها ومهرجانات خطابية تحدث القادة فيها عن شهداء السادس من ايار وأهمية الشهادة في حياة الامة.
واشاروا الى ان عيد الشهداء يأتي هذا العام مفعماً بالتضحيات الجسام التي قدمها ويقدمها رجال قواتنا المسلحة لتكون الجسر الذي يعبر عليه الوطن الى بر الامان.
ونوه القادة بالرعاية والاهتمام الكبيرين اللذين يوليهما السيد الرئيس الفريق بشار الأسد لابناء الشهداء وذويهم والمتابعة المستمرة لشؤونهم والحرص الدائم على تعزيز قيم الشهادة ومعانيها.
واستعرض القادة في كلماتهم الاحداث الجارية التي تشهدها المنطقة مؤكدين ان سورية تجاوزت الفصول الاخطر من المؤامرة بدماء شهدائها الأبرار وبتماسك شعبها الآبي وتلاحمه مع جيشه الباسل وقيادته الحكيمة.
وعاهد القادة في نهاية كلماتهم الوطن وقائده على ان تبقى ذكرى عيد الشهداء حافزا لابناء القوات المسلحة نحو المزيد من اليقظة والحذر والتحلي باعلى درجات الجاهزية القتالية لتنفيذ مهامها في الدفاع عن الوطن والتصدي للارهاب الذي يستهدف سورية شعبا وارضا وسيادة وموقفا.
وبهذه المناسبة الجليلة قامت قيادة القوى البحرية بالابحار الى المكان الذي استشهد فيه عدد من البحارة الميامين في حرب تشرين التحريرية والقت اكليلا من الورد في المياه التي امتزجت بالدماء الزكية الطاهرة كما قام قادة المناطق العسكرية بزيارة مثاوي الشهداء ووضعوا أكاليل الزهور عليها وقرؤوا الفاتحة على ارواحهم الطاهرة وزاروا الجرحى والمرضى في المشافي العسكرية وقدموا لهم الهدايا الرمزية متمنين لهم الشفاء العاجل.