عينيها الصامتين... فوجدت أن الصمت يقف حارساً
على الدموع... والأشواق تمر في دربها شريطاً من الذكريات....
تمر كالشراع المهاجر بعيداً... يعبر محطات الزمن القاسية
قالت لها متوسلة: لا ترحلي وتتركيني... فأنت الحياة...
أنت الأمل... لكن ودعتها بنظرة يتسللها اليأس... بنظرة
صامتة دخلت إلى داخلها كالسهم... تركتها ورحلتُ مع الأمل....
الضياع
عند الغروب أراها... والعيون تدمع ضياعاً... سافرت ابتعدت كالنورس الحزين. في عيونها خوف لا حدود له.. خوف من الليل... خيالها يغيب في ظلام الليل
منتظراً بريق النجوم وضياء القمر يشع من جديد.....