تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بعد دمشق .. شباب حلب يلبون النداء ...غرفة صناعة حلب تطلق مبادرة أهل حلب الخيرية ...سماحة المفتي حسون مخاطباً شباب التطوع : السوري سند السوري ولو كان سارية حياً لكان معكم ..

شباب
2012/5/7
ملحق شباب – حلب : ضمن إطار حملة لبينا النداء ، التي أطلقتها الأمانة السورية للتنمية مؤخراً في دمشق ، وبمشاركة مجموعات شبابية ، وبهدف جمع التبرعات والمعونات الانسانية وإيصالها للمتضررين جراء

الأحداث التي تشهدها المدن السورية ، أطلقت الفعاليات الاقتصادية بحلب مبادرة أهل حلب الخيرية وذلك بالتعاون مابين اتحاد الجمعيات الخيرية ومشاركة الأمانة السورية للتنمية ....‏‏

مفتي الجمهورية يبارك الحملة‏‏

هذا وضمن إطار الحملة ومن أجل مباركتها وتقديم الدعم اللازم لها قام كل من سماحة مفتي الجمهورية الدكتور الشيخ أحمد بدر الدين حسون ، والمهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب بزيارة شباب حملة لبينا النداء للاطلاع على العمل الذي يقومون به ، موجها الشكر لجهودهم بالقول :‏‏

/ سارية كان موجودا بينكم عندما رفعتم العلم على قلعة حلب ولو كان موجوداً لكان معكم اليوم ..... /‏‏

وأضاف سماحته : / صحيح اننا نقول بنينا جامعاً وعمرنا بناء ، لكن عمل المتطوعين هذا أسمى لأنه يهدف لمساعدة الانسان وإنقاذ مساكين ، والسوري سند السوري والكل إخوة / مشيراً في كلمته إلى أهمية  دور الشباب في دحر الفتنة وفي بناء سورية‏‏

وفي نهاية اللقاء وزع فضيلة مفتي الجمهورية نسخاُ من القرآن الكريم عن روح الشهيد الشاب سارية حسون لكل المتطوعين وقال «لو كان سارية حيا لكان معكم .... /‏‏

عكام : من أساسيات ديننا الحنيف‏‏

من جانبه أكد الدكتور محمود عكام مفتي حلب على أن هذه المبادرة هي من أساسيات ديننا الحنيف ومن أهم القيم التي تدعو إليها جميع الاديان السماوية ، وهي كذلك تعتبر واجبا وطنيا وإنسانيا وخيريا بامتياز ، ولهذا فمن الضروري المشاركة فيها نظراً لما تقدمه من دعم للأسر الفقيرة والمحتاجة ....‏‏

خلوف : معان إنسانية سامية‏‏

وفي كلمة له أشار الدكتور (موفق خلوف) محافظ حلب إلى أن هذه المبادرة هي عبارة عن جمع التبرعات على شكل سلف مالية أو مواد عينية متنوعة من خلال سلل غذائية سيتم إيصالها وتوزيعها على المتضررين في المحافظة أو الذين قدموا من المحافظات الأخرى واستقروا في حلب بما يمكنهم من تسوية أوضاعهم المعيشية والاجتماعية بالشكل المطلوب.‏‏

ودعا محافظ حلب الفعاليات الاقتصادية إلى ضرورة المشاركة ضمن هذه الحملة نظراً لما تحمله من معان إنسانية سامية ، مشيراً إلى حرص المحافظة على دعم مثل هذه المبادرات الإنسانية وإيصالها إلى مستحقيها وفق خطط وآليات محددة ، موضحاً أن هذه المعونات سيتم توزيعها بموجب لجنة خاصة وحسب الاحصائيات المتوفرة في المحافظة ....‏‏

الشهابي : واجب إنساني‏‏

بدوره المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب أشار إلى الدور البناء الذي يقوم به الصناعيون في مجال بناء الوطن وتنميته ، لافتاً إلى أهم النشاطات والأعمال التي نفذتها الغرفة في مجال العمل الخيري خلال الفترات الماضية والتي تعتبر واجبا أساسيا على كل إنسان يستطيع القيام به تجاه المجتمع.‏‏

وكان كل من المهندس محمد رامي مارتيني رئيس اتحاد غرف السياحة السورية و محمد وفا بطيخ المدير التنفيذي لاتحاد الجمعيات الخيرية في حلب قد أكدا دعمهما لهذه المبادرة الانسانية والوطنية ، مشيرين إلى أنهما سيعملان على تعميمها على كل المستثمرين في مجال السياحة والجمعيات الخيرية في المحافظة للإسراع في المساهمة بها وبما فيه خير للمجتمع ومساعدة للأسر المحتاجة.‏‏

من دمشق جئنا‏‏

أحمد عبد المعطي – مسؤول العلاقات العامة في حملة لبينا النداء :‏‏

بعد أن انطلقت الحملة في دمشق ولاقت إرتياحاً وتجاوباً واسعاً لدى أبناء وطننا الغالي ، تلقينا اتصالات من فعاليات حلب الاقتصادية يبدون من خلالها رغبتهم في تقديم المساعدات لإخوتهم المتضررين جراء الأحداث التي شهدتها البلاد ..‏‏

وإن هدفنا في حملة لبينا النداء في حلب هو إيصال نحو / 16 / الف سلة غذائية ، ومن المتوقع أن تصل إلى / 20 / ألف سلة غذائية ، سيتم توزيعها إلى العوائل المتضررة في حلب وريف حلب وإدلب وريف إدلب ، وتجدر الإشارة إلى أن الجديد في حملة حلب هو سلة الأمومة والطفولة ، والتي ستحوي مستلزمات الأم والطفل الغذائية والصحية ...‏‏

وأضاف / عبد المعطي / أن للعمل الخيري متعة لا يعرفها إلا من يقوم بها حينما يدخل الفرحة والبسمة إلى قلوب اخوته الذين يعيشون معه على أرض واحدة ليشاركهم آلامهم وآمالهم ..‏‏

وطننا بحاجة إلينا‏‏

مصطفى كيالي – مسؤول التخطيط والتنظيم في فريق شباب حلب التطوعي : حينما سمعنا بالحملة التي أقيمت في دمشق ، تواصلنا مع إخوتنا في الحملة هناك ، وبدأنا بالعمل هنا في حلب لنلبي النداء، نداء المحبة، نداء الإنسانية من إخوة لنا في الإنسانية ولنعيد البسمة إلى شفاههم ، ونعمل هنا من خلال ورديتي عمل ، وسنبقى نعمل وإن انتهت الحملة لأن الوطن بحاجة إلينا ، وقد أعطانا الكثير وآن الأوان أن نعطيه نحن أيضاً ..‏‏

سورية / 100% /‏‏

كامل مجوز- عضو الفريق الوطني في مجلس الشباب السوري: بعبارة .. السوري سند لأخيه السوري ... كانت حمله لبينا النداء ...ما يميز هذه المبادرة أنها «سورية 100%» بدءا من المكونات الموجودة في السلال وانتهاء بالمتطوعين والمتبرعين ، لغة التطوع هي اللغة التي ألفها كل الشباب السوريين وهي التي تساهم في رفع اسم بلدنا سورية عاليا ، وعلى الرغم مما يتعرض له بلدنا الحبيب في الظروف الراهنه فإننا نرى أن الأعمال التطوعية ارتفعت بشكل كبير مما يدل على وعي الشباب السوري وارتقائه وكأنه يقول لكل العالم ... وطن واحد وشعب واحد على الرغم من اختلاف الأديان والأطياف والعادات‏‏

وإن العمل التطوعي يعكس مدى حب الإنسان لمجتمعه ومدينته ووطنه ، و كلما كان العمل التطوعي شاقاً ، كلما كانت نتائجه مفيدة وظاهرة لأفراد المجتمع ....‏‏

نتقاسم الهموم‏‏

هبة البكري – مديرة التسويق والإعلام في فريق شباب حلب التطوعي : هذه الحملة تتطلب جهداً واضحاً من شبابنا ، الذين رأوا في العمل التطوعي متعة لا تضاهيها متعة ، لأننا كلنا أخوة نعيش على أرض واحدة نتقاسم همومنا وأفراحنا ، وسورية قدمت لنا الكثير خلال سنوات عمرنا ، وجاء اليوم الذي يجب ان نقدم فيه جزءاً من وقتنا وجهدنا من أجل النهوض بها ..‏‏

شركاء في البناء‏‏

محمد خير العزو – اتحاد طلبة سورية فرع معاهد حلب :‏‏

العمل الخيري هو عمال إنساني ، وحينما رأينا ما تعرضت له البلاد وتأثر به إخوتنا نتيجة الأعمال الإرهابية ، حاولنا المشاركة في إعادة بناء سورية ، من خلال بناء الإنسان وتقديم المساعدات له ، لأن الوطن لنا جميعاً وكلنا شركاء في عملية بنائه ...‏‏

ومواجهة التحديات‏‏

مارال كرابتيان – مسؤولة الثقافة والإعلام في فرع معاهد حلب لاتحاد طلبة سورية : أحببت أن أقدم شيئاً من وقتي وجهدي لذوي الشهداء ، وأن أقدم لهم من خلال ذلك مساعدات ربما أنا أكون بحاجة إليها في يوم من الأيام ، فشعوري عظيم لا يساويه شعور وأنا أقوم بتعبئة المواد الغذائية ضمن السلال التي سنقوم بتوزيعها على إخوتنا ، ونحن بهذا العمل نواجه أعتى التحديات التي تتعرض لها أمتنا ووطننا ، ولكن بصمود شعبنا ومحبته ومساندته لبعضه سندحر كل المؤامرات ، لأن شعباً تربطه المحبة لاتفرقه مؤامرة ....‏‏

لا للتبرعات الخارجية‏‏

كريم شاكر – من فريق شباب حلب التطوعي : إننا نعمل ضمن هذه الحملة ونلبي النداء على أمل أن تنتهي الأزمة وتعود للناس فرحتهم وبهجتهم التي فقدوها نتيجة الأحداث الدامية التي تعرضت لها سورية ، ولنقول للعالم أجمع سورية ليست بحاجة إلى تبرعات خارجية ، سورية تبني نفسها بنفسها ..‏‏

وسورية قوية‏‏

باسيل شوا :إنه شعور أكثر من رائع يدل في مضامينه على تكاتف أبناء الوطن ، ووقوفهم صفاً واحداً في وجه المؤامرات التي تستهدف تمزيق وحدة صفنا ، وهذا العمل الخيري لن يقتصر على حلب ودمشق فحسب بل سننقله إلى كامل ربوع الوطن ، لنقول للعالم أجمع إن سورية قوية .‏‏

وشعبنا كريم‏‏

يارا خوري – من فريق شباب حلب التطوعي : إن أجمل شعور يشعر به الإنسان ويحياه هو حينما يقدم المعونة والمساعدة لإخوته ، وهذا واجب إنساني تمليه علينا الأخلاق التي تربينا عليها في وطننا الغالي ، وعملنا هذا ضمن هذه الحملة هو رسالة إلى العالم بأننا لسنا بحاجة إلى مساعدات خارجية ، فبلدنا بلد الخير وشعبنا كريم ومعطاء ، وسنبقى نلبي النداء لبناء سورية ولتعود الفرحة والبسمة إلى شفاه أطفالنا ...‏‏

أجمل صورة‏‏

روني زيدان – فريق شباب حلب التطوعي : إنه شعور جميل أن يقدم الشباب الفرحة إلى إخوتهم ، وإننا من خلال عملنا هذا نرسم صورة الوطن الذي نعتز به ، ونحافظ على متانته وقوته ، ولنقول للعالم أجمع إن سورية لم ولن تهزم ، وستبني نفسها بنفسها.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية