تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كســــور حـــول الـــورك ومعـــالجتـــها

طرطوس
طب
الأثنين 29-6-2009م
سمر رقية

لوحظ في الآونة الأخيرة كثرة تعرض النساء للكسور، وبالأخص كسور الورك وماحوله.

لإلقاء فكرة أوضح وأشمل عن هذه الكسور، وطرق معالجتها، وبعض النصائح حولها التقينا الدكتور أيمن محمود عبد الله اختصاصي في أمراض وجراحة العظام والمفاصل.‏

 بداية ما هو تعريف مفصل الورك؟‏

أنه مفصل حامل للوزن يتكون من تقابل سطحين مفصليين، عظم الفخذ وعظم الحرقفة والمفصل الحرقفي الفخذي (الورك) منطقة حاملة للوزن، فالإنسان العادي بالمشي يتحمل من 2-3 من وزن الجسم أما بالقفز والرقص فإنه يتحمل من10-12 مرة من وزن الجسم، لذا نستنتج أن هذه المنطقة تتحمل ضغطاً هائلاً وبسبب التقدم بالعمر تصبح الهشاشة اضطراباً بين الفاعلية البانية للعظم والفاعلية الكاسرة بحيث تتثبط الفاعلية البانية وتبقى الفعالية الكاسرة بالتالي تنقص كمية العظم (كثافته).‏

وبالتالي قدرة العظم على تحمل مجهود كبير تنقص، ما يجعل العظم معرضاً للكسور ولرضوض بسيطة.‏

 ماذا عن أنواع الكسور هذه؟‏

يجيب: د. عبد الله: يوجد كسور عديدة لمنطقة الورك منها كسر رأس الفخذ بالخاصة وكسر عنق الفخذ- والكسور بين المدورين، وسابقاً كانت تسمى هذه الكسور بكسور الموت.‏

والسبب لأن المريض في السابق لا يكتشف كسره أولاتوجد مواد استبدال لتثبيت هذه الكسور، بالإضافة لذلك تحدث اختلاطات عديدة بعد هذه الكسور مثل انطلاق صمات من مكان الكسر إلى أماكن حيوية مثل القلب والدماغ مسببة بذلك احتشاء للمنطقة التي تصل إليها، مسببة بذلك توقف قلب مفاجئ وبالتالي الموت.‏

حالياً وبعد تطور الطب الحديث أصبح لكل مشكلة حل، فمهما كانت درجة الكسور أصبحت تعالج مثل تبديل المفاصل ولها عدة أنواع صفائح خاصة متعددة.‏

والغاية من إجراء هذه العملية تجنيب المريض الاختلاطات الخطيرة وعودته إلى الحركة السريعة تطبيقاً للقاعدة العظمية التي تقول يتم تثبيت الكسر بشكل جيد لإجراء العودة الباكرة للحركة الباكرة.‏

 في هذه الحالات ما أهم النصائح التي تقدمها:‏

من الملاحظ كثرة الكسور عند النساء وبالأخص في منطقة الورك كسور غير متبدلة، فالمريضات بعد سن اليأس يجب أن يأخذن الوقاية اللازمة من ترقق العظم بالدرجة الأولى.‏

وفي حال حدوث الكسر أو ماشابه ذلك يجب إجراء صورة شعاعية بسرعة كبيرة لأن أغلب هذه الكسور تحتاج لجراحة لتحاشي حدوث التبدل في الكسر.‏

ومن الملاحظ أيضاً أن 99٪ من كسور الورك تحتاج لتثبيت جراحي أن كانت متبدلة أو غير متبدلة نتيجة هشاشة العظام.‏

وهناك الكسور الجهدية ويجب الانتباه لها وبالأخص عند النساء المسنات إذا ماقمن بجهد مفاجئ وحدوث ألم بمنطقة معينة في الجسم وخاصة (الحوض- الورك-الساق).‏

فيجب التحري عن الأمر لنفي حدوث الكسور، بالإضافة لذلك تجنب الأعمال المجهدة وبالأخص للنساء المسنات، إضافة لنصائح غذائية لابد منها كتناول فيتامينات الكلس- والتعرض لأشعة الشمس- و القيام بالرياضة الخفيفة (المشي).‏

وعدم تناول المياه الغازية، والأهم الابتعاد قدر الإمكان عن زيادة الوزن.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية