| الرهــــان العقــــيم
تقوم سياسات التغيير التي اعتمدها الغرب خلال المرحلة الراهنة ضد النظم التي لا تواليه وتشارك اسرائيل بفاعلية في رسمها وبلورة اتجاهاتها على خيارين اثنين: خيار التهديد بالقوة واللجوء الى استخدامها إن سمحت موازين القوى والظروف الاقليمية والدولية بذلك, وخيار التحريض واثارة الفتن الداخلية وصولاً الى التغيير المستهدف بما يسمى (الثورات المخملية) عبر نشر الفوضى والعصيان في حال تأكد للغرب واسرائيل أن الخيار الأول مستحيل....النص الكامل
|