تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نشرة المهرجان والسينما الصينية..

ثقافة
الاحد 27/11/2005م
صدر العددان الرابع والخامس من نشرة المهرجان, بداية نتوقف مع محتويات العدد الرابع الذي حمل عنواناً عريضاً: فرحان ملازم آدم, تحولات حارة شعبية عشوائية, والعنوان الثاني هو: السينما الصينية وتحف السينما العالمية في ملف خاص.

في باب الندوات نتوقف عند ندوة فيلم (عن الحب) للمخرج وليد حريب الذي قال عن فيلمه: إنه تجربة انسانية, أما الفنانة انطوانيت نجيب فرأت أنه رمز جميل وأضافت أنه رغم أن التجربة قصيرة إلا أنها تحمل رموزاً جميلة وهي مقبولة من قبل الجميع.‏

ألبير حلال: هي تجربتي الأولى في السينما, وهي عالم جديد يستحق أن ندخله ونتوقف عنده.‏

الندوة الثانية في النشرة فهي عن فيلم (فرحان ملازم آدم) مخرج الفيلم عبد العزيز قال: توقعنا أن يخسر الفيلم لكنه ربح, أما الفنانة لبلبة, فأشارت الى أنها تقوم بتقويم أدائها باستمرار وكان دورها مركباً وصعباً.‏

أما المشاركون في الندوة فأشاروا الى أنه فيلم تجريبي كسر القوالب الجامدة.‏

في ملف السينما الصينية, ثمة عنوان عريض يقول: التعامل مع التراث بمفهوم عصري ومع التاريخ بمنظور نقدي, وأشار الملف الى أن الصين تعرفت الى الفن السينمائي عام 1896م وذلك بعد سنة واحدة فقط من أول عرض سينمائي للجمهور في العالم بباريس, حيث تم عرض الأفلام الهزلية القصيرة الفرنسية المنتجة للأخوين لوميير في أحد المقاهي بمدينة شنغهاي وخلص الملف بعد رحلة طويلة مع السينما الى القول: يمكن أن نجمل خصائص السينما الصينية الجديدة بأنها تتعامل مع التراث بمفهوم عصري وتتناول التاريخ بمنظور نقدي, كما طرحت بشجاعة العلاقة بين الرجل والمرأة, وبين السلطة والفرد. وفي (المهرجان) العدد /4/ وقفة مع مجموعة من الأفلام المشاركة في المسابقات, وثمة متابعة لتحف السينما العالمية ووقفة مع هذه الأفلام نذكر منها: كارمن, ساعي البريد, هانابي, تحت الأرض, المغامرة... ومجموعة حوارات مع مخرجين عالميين.‏

* العدد الخامس...‏

في العدد الخامس للمهرجان, ثمة عنوانان رئيسيان على الغلاف, الأول: الأجنحة المتكسرة-خصوصية مغربية في الأمكنة والأجواء-وملف خاص: أودري هيبورن-أسطورة الشاشة الذهبية.‏

في بداية المهرجان وقفة مع الندوة المركزية الرئيسية للمهرجان وكانت عن الراحل العقاد, وقد أكد المنتدون أنه طرح مشروعاً فكرياً إبداعياً وحاول تحقيقه.‏

وثمة لقاء مع الكاتب والمنتج السينمائي فاروق صبري الذي رأى أن بريق السينما سيظل مشعاً حتى النهاية.‏

حديث موسع عن أودري هيبورن صديقة أطفال العالم وضمير قضاياهم وأسطورة الشاشة الذهبية.ووقفة مع المخرج حاتم علي تحدث فيها عن مشاركته في (عشاق )و(شغف) وقال: إني أبحث عن حالة حب نعيشها كما نتنفس, وعن مهرجان دمشق في دورته الحالية قال: بعد دورات عديدة لمهرجان دمشق السينمائي حمل فيها هوية خاصة وفق ظروف وأهداف انتقل المهرجان بإدارته الجديدة الى آفاق سينمائية جديدة وكبيرة, وقد أتاحت هذه الانطلاقة تفاعلاً مميزاً. وفي النشرة وقفة مع (موفق قات) أول أكاديمي سوري في سينما الكرتون وإشارات الى بعض المكرمين في المهرجان مثل: محمود رشيد حديد/ابراهيم نجمة/ وحسن سامي يوسف, وحوار مع المبدع سليم صبري الذي قال: لكي يبدع الفنان يجب أن يحمل روحاً انتحارية. ووقفة مع أفلام المسابقة الرسمية.‏

وثمة حديث موسع عن (محمود مرسي) آخر عمالقة السينما العربية, وحوار مع المخرج الألماني رولاند ريبير, والممثلة الألمانية مارينا آنا إتش التي قالت: سننقل ما شاهدناه الى الأوروبيين كلهم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية