لينضم بذلك إلى سلسلة المدربين الكثر الذين أنهوا خدماتهم التدريبية باكراً مع فرقهم في الدوري الحالي!!
عموماً وبالعودة للكلام عن أحدث استقالات الموسم نجد أن بوادرها كانت متوقعة عند جميع المراقبين والنقاد خاصة بعد العروض المحيرة والنتائج المتذبذبة التي قدمها فريق الجيش في الآونة الأخيرة!! ولاسيما من حيث انهياره الكامل أمام الكرامة في ملعب حمص وتعادله الخاسر أمام القرداحة في دمشق!!
وبقدر ما تحمل الاستقالة الأخيرة الكثير من الدروس والعبر (خاصة لجهة أن فريق الجيش يحتاج إلى مدرب يحسن توظيف إمكانات لاعبيه الفنية والمهارية على الوجه الأمثل كونه يضم مجموعة كاملة ومتكاملة وزاخرة بالعديد من الأوراق الرابحة..) إلا أنها تبقى مفيدة وفي وقتها تماماً لكلا الطرفين (النادي والمدرب) للنادي لأنها تأتي في فترة توقف الدوري وهي فترة يستطيع فيها فريق الجيش ترتيب أوراقه وبيته الداخلي وبالتالي استقدام مدرب جديد قيل إنه ليس من مدربينا المحليين قطعاً عكس ما روج له البعض!! وللمدرب لأنها جاءت بعد فوزه الكاسح على الحرية وبخمسة أهداف نظيفة انفرد على أثرها بمركز الوصافة..
وإذاكان من كلمة أخيرة تثار في هذا الجانب فهي التمني بأن تكون استقالة الذكي هي الأخيرة في هذا النادي وكل أنديتنا رغم أن التوقعات والدلائل تقول غير ذلك!!