واعلن وضاح خنفر ان هذه الرسالة ستوضح ان الجزيرة تعمل منذ تسعة اعوام وتشكل المنتدى الديمقراطي الاكثر تقدما في العالم العربي وان المعلومات (التي تضمنتها مذكرة مقر رئاسة الحكومة البريطانية) والتي تبلغناها هي بالتالي مقلقة للغاية.
واضاف مدير الجزيرة: لهذا السبب نطلب توضيحا صادقا ونود ان نعرف الوقائع.
وكان المدير العام للجزيرة طلب اجتماعا عاجلا مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير على خلفية ما نقلته صحيفة ديلي ميرور البريطانية حول تفكير الرئيس الاميركي جورج بوش بقصف مقر القناة في الدوحة وخارجها عام .2004
من جهة ثانية قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية ان الحملة التي ستطلقها منظمة العفو الدولية ضد الحكومة البريطانية ستنطلق اليوم في اجتماع أمام دواننغ ستريت تأتي بعد اعتراف المسؤولين البريطانيين بأنهم سيستخدمون المعلومات التي يتم الحصول عليها تحت التعذيب لمنع هجمات على بريطانيا.
واشارت الى ان منظمة العفو الدولية ستضع معارضتها لقوانين مكافحة الارهاب البريطانية على رأس معركتها العالمية من أجل حقوق الانسان.
واضافت الصحيفة ان المنظمة ستطالب أعضاءها البالغ عددهم 2 مليون شخص في أنحاء العالم بالمشاركة في حملة كتابة رسائل تستهدف بلير والعمل على بناء ضغط عالمي لمعارضة خطط ترحيل المشتبه بهم الى دول تستخدم التعذيب.
ونقلت الصحيفة عن كيت الين مديرة المنظمة في بريطانيا قولها: ان تصرفات بريطانيا شكلت احد أخطر التهديدات لحقوق الانسان في الغرب وأدانت محاولة الحكومة توقيع مذكرات التفاهم التي تسمح لها بترحيل المشتبه بهم معربة عن شعور المنظمة بالصدمة العميقة والغضب الشديد لان الحكومة البريطانية توقع مذكرات تفاهم مع دول تمارس التعذيب.