وسط ترحيب الأمم المتحدة واعلان السلطة الفلسطينية عدم مقدرة اسرائيل على منع الفلسطينيين من دخول المعبر والخروج منه.
في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 4فلسطينيين عزل من السلاح بحجة الدخول الى اسرائيل عبر سياج الفصل العنصري شمال قطاع غزة. في هذه الاثناء اكد سيلفان شالوم وزير الخارجية الإسرائيلي ان اسرائيل لن تطلق سراح مروان البرغوثي امين سر حركة فتح في الضفةالغربية المحتلة.
فقد افتتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر امس امام حركة الفلسطيينين ليسمح لسكان غزة العبور الى العالم الخارجي لأول مرة منذ ثلاثة اشهر.
ووقفت حشود الفلسطينيين عند المعبر بانتظار العبور الى مصر ولأول مرة دون الخضوع للاجراءات الامنية الاسرائيلية التعسفية الصارمة حيث ان اعادة فتح المعبر وضعت حدا لعزلة 1.3 مليون فلسطيني في القطاع الذي انسحبت منه اسرائيل في 12 ايلول الماضي بعد احتلال دام 38 عاماً. ويشكل المعبر نقطة عبور تبدو اجبارية لمن يريد التوجه من قطاع غزة الى الخارج.
في السياق ذاته قال محمد دحلان وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية انه لا يمكن لاسرائيل منع اي فلسطيني من الخروج او الدخول من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
واضاف دحلان في مقابلة مع قناة الجزيرة امس ان السلطة لن تمنع اي فلسطيني من المغادرة ما لم تكن لوزارة الداخلية او الاجهزة القضائية ملاحظة عليه. من جانبه رحب الامين العام للامم المتحدة كوفي انان امس الاول بإعادة فتح المعبر.
ونقلت ا ف ب عن المتحدث باسم انان ستيفان دوجاريك قوله في بيان ان الأمين العام سجل بارتياح الافتتاح الرسمي للحدود بين مصر وغزة متمنياً النجاح في هذه المسؤولية.
من جهة ثانية اكد وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم امس ان اسرائيل لن تطلق سراح مروان البرغوثي امين سر حركة فتح بالضفة الغربية المعتقل في السجون الاسرائيلية رغم تقدمه في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحين للمجلس التشريعي الفلسطيني.
وذكرت اذاعة اسرائيل امس ان تصريح شالوم جاء تعقيباً على النتائج غير الرسمية للانتخابات التمهيدية التي اجرتها حركة فتح اول امس والتي تبين فيها ان البرغوثي حقق انتصاراً ساحقاً وحل في المرتبة الاولى في رام الله.
من جهة اخرى كشفت اذاعة اسرائيل عن قيام المستوطنين الاسرائيليين بمنع الفلاحين الفلسطينيين من استثمار حقولهم المزروعة بأشجار الزيتون في قرية سالم الواقعة شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية.