تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


جدد رفضه لأي توظيف سياسي للتحقيق الدولي... نصر الله:نعتز بصداقتنا وتحالفنا مع سورية

دمشق
الثورة
الصفحة الاولى
الاحد 27/11/2005م
اكد السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله على استمرار العلاقة مع سورية

قائلا: نحن كنا اصدقاء سورية وما زلنا نعتز بهذه الصداقة, ولا نخفيها ولم نخجل منها بل نؤمن بها وندعو كل اللبنانيين الى توثيقها وتعزيزها وهذا مصلحة للبنان اولا.‏

واضاف في كلمة له خلال مراسم استقبال جثامين شهداء مواجهة الغجر البطولية في مجمع سيد الشهداء - الويس في الضاحية الجنوبية لبيروت أول امس الجمعة خلال عطلة (الثورة) بحضور عشرات آلاف من المواطنين وذوي الشهداء: نحن نقول بشكل علني إننا اصدقاء وحلفاء سورية كما أننا أصدقاء وحلفاء طهران, ونحن الجهة اللبنانية التي استطاعت ان تستفيد من سورية لتحرير لبنان.‏

وجدد السيد نصر الله رفضه أي توظيف سياسي للتحقيق الدولي باغتيال الحريري وحرصه على الا ينعكس هذا على العلاقة بين سورية ولبنان, وقال يجب ان نساعد على استكمال التحقيق وهذا يستلزم ان نساعد سورية لا ان نحشرها في الزاوية, فلنتعاون جميعاً لبنانيين وسعوديين ومصريين وسودانيين وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي لنخرج من هذا المأزق القائم الذي هو للجميع وليس فقط لسورية.‏

واعلن الامين العام لحزب الله ان الرسالة التي أراد الحزب ايصالها من خلال تصديه للعدوان الاسرائيلي الاثنين الماضي هي انه (لم يتغير ويجب ان يعرفوا اننا لم ولن نضعف) مؤكداً ان الرسالة التي ارادها الحزب تقول: ان المقاومة هي نفسها في صلابتها وارادتها قبل 11 ايلول وبعده وقبل غزو العراق وبعده وقبل خروج القوات السورية من لبنان وبعده وقبل قرار مجلس الامن الدولي 1559 وبعده.‏

وخاطب الجماهير المحتشدة: لقد كان رد المقاومة قاسياً وعنيفاً وما شاهدتموه هو بعض هذا الرد وليس كله.‏

واعتبر نصر الله أن من حق حزب الله ومن واجبه اسر جنود اسرائيليين وبأن التجربة مع الاسرائيلي تقول: اذا اردت استعادة الاسرى والمعتقلين فعليك ان تأسر جنودا اسرائيليين وهذا ليس عملاً ارهابياً ولا جريمة مشيراً الى يأسه من المجتمع الدولي في هذا المجال.‏

واكد السيد نصر الله في كلمته رفض الحزب لمنطق الاتهام لانه منطق مرفوض وقال من يريد ان يتهمنا فلن نتواضع له بعد اليوم وسنسأله من أنت, ما تاريخك قبل عام 1982 وما تاريخك بعده, أين كنت ومع من وحليف من كنت وفي أي موقع, ماذا قدمت وضحيت لهذا البلد وما علاقتك بالسفارات وبالاسرائيلي والاميركي والاجنبي.‏

تعليقات الزوار

فاطمة  |  r7ala_tar@yahoo.com | 26/11/2005 23:34

الله يحفظ المقاومة و السيد حسن نصر الله و الرئيس بشار الأسد و الجنود الأوفياء لهذا الوطن بحق محمد و آل محمد. اللهم احمي بلدنا و قائدنا و حزب الله و كل مواطن عربي أبي لا يرضى الزل و الهوان. و كلنا جند الوطن و كلنا جند الأسد و سند المقاومة و حزب الله .. رجال و نساء , صغارا و كبارا , شبابا و شيبا ....و الله و رسوله محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) و آل محمد على ما نقوله شهيد. دمائنا و روحنا و أجسادنا فداء لبشار الاسد و حسن نصر الله و لكل عربي مؤمن بقضيتنا العادلة و أن الوطن حق و الشرف حق و الاباء حق و الجهاد حق و أن التعامل ضد الوطن خزي و عار و اللهاث خلف المعتدي سخف و خسران. اللهم انصرنا على القوم الظالمين و قوي رجالنا و قواتنا و شعبنا على تجاوز المحن بقلب و اع و رؤية صائبة و ايمان كبير بحق آل البيت.

المهندس/محمد المفتاح - الرقة ومقيم في الرياض |  almoftah_2005@hotmail.com | 27/11/2005 08:32

(تابعت) سماحة السيد و(رأيت) السيد النائب ؛ الأول تابعته يوم الجمعة 25 / 11 / 2005م والثاني رأيته يوم السبت 26 / 11 / 2005 ؛ سماحة السيد حسن نصرالله انفعل في موقف الأشرف والأرفع والأنقى والأصفى والأخلص والأكبر وذلك عندما انتصر لوطنيته ولتحالفه مع سوريا فاستحق مقياسه هذا اسم مقياس حسن نصرالله للوطنية على مبدأ مقياس ريختر لشدة الزلازل لما بين الأثرين من تشابه ، والسيد وليد جنبلاط انفعل في موقف شامت لأن سوريا اتفقت مع لجنة التحقيق الدولية على مكان الاستماع للشهود السوريين في قضية الحريري غير المكان الذي كان يحلم به ؛ لأن الغاية عنده ليست كشف الحقيقة بل التشفي ، وبانفعاله وامتعاض أقرانه أثبت صحة الموقف السوري من مكان الاستماع للشهود ، وربما لا يلام على انفعاله لأنه لم يستشر في هذا الموضوع ناسيا أن ذلك من اختصاص الكبار والقادة !

ayham |  aiham_t@yahoo.co.uk | 27/11/2005 09:20

thanks alot mr Hasan i hope everyone to be hasan naser alla thanks my president Bashar we re with u with our mother Syria we are ready for anything

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية