ذلك المنزل الواقع في الرقم 23 من شارع (لنستر غاردنز) في لندن، يبدو كبقية المنازل عن يمينه ويساره، لكن الواقع ليس هكذا، فالمنزل لا باب له ولا علبة بريد، ولايطل أي رأس من نوافذه، والألوف الذين يعبرون أمامه يومياً، لا يدركون أنه (صورة) بيت وليس بيتاً حقيقياً.
ابتكر هذا المنزل، مكتب المواصلات في لندن، لكي يستر مدخلاً إلى محطة قطار تحت الأرض، لئلا يشوه هذا المدخل منظر البيوت الأخرى، وهو ليس إلا واجهة منزل قديم، أبقيت أبوابه ونوافذه وشرفاته.
المعلومة الثانية في هذه المجلة أن مدينة (ريو دوجانيرو) البرازيلية تقع في مهد بركان قديم خامد، وقد اكتشف أحد علماء الآثار عدداً مذهلاً من المغاور تحت هذه المدينة، يجهل وجودها كثير من السكان.
وهناك كهوف كبيرة يبلغ ارتفاعها أربعين متراً، ونهر جوفي ينتهي على هيئة شلال ضخم.
مع كل حال، فإن عدد تلك الكهوف هو 84 كهفاً، ولكنها سهلة البلوغ، ولاشك أن الدعاية المدروسة لهذه الأمكنة يمكن أن تجلب مزيداً من السياح.