كل خميس .. أيام قرطاج المسرحيّة
كان ذلك في بدايات الثمانينات من القرن المتوفّى وكنّا فتيانا وشبّانا نتزاحم على أبواب المسارح مثل رواد الأفران في الأزمات، نصرخ ونحتجّ في وجه العاملين والموظّفين، ننتحل صفة كاتب أو مخرج أو ممثّل من الأقطار الشقيقة والصديقة..وغالبا ما كنّا نتسلّل دون تذاكر مدّعين أنّ المسرح خبز الشعوب وأنّ نابليون لم يكن على خطأ وأنّ (سوفوكليس) جدّنا الشرعي والوحيد....النص الكامل
|