بيوتها مبنية من الحجارة والطين وأعواد القصب، تعرضت للتدمير إبان العدوان الإسرائيلي في حزيران عام 1967 حسب المعجم الجغرافي للقطر العربي السوري وقد تعرضت قبل ذلك للتدمير عام 1941 من قبل السلطات البريطانية وسميت الحادثة بحريق بيت السلوم.
تشتهر بزراعة جميع أنواع الحبوب والكرمة والتفاحيات وفيها أحراش تسمى «شعاف السلوم» وفيها مياه ينابيع عذبة أهمها في بستان السلوم والذي يضم 5 ينابيع هي: بئر الكباس، عين ابراهيم، عين العسل ، عين البجة، والبئر الغربي، وفضلاً عن بستان السلوم هناك أيضاً بئر الخشب، وبالنسبة لينابيع بستان السلوم الخمسة فهي تروي عدداً من المناطق المحيطة حيث كان يرتوي منها سكان قرية الفرن مثلاً.
اشتهرت قرية مويسه أيضاً بالمطوخ أي الأراضي المنبسطة وفيها تمت زراعة الحبوب بعلاً وتربية الأبقار والأغنام، كما تتصل بما يجاورها بطرق ترابية.
تضم مويسه إلي أراضيها تل العرام شرقاً (حيث قرية المنصورة) بينما تنتشر الأشجار الحراجية غرباً، كما هناك بين مويسه والتل سلسلة تتناول تلول الشعوف ومنها (الظراير وشعفة حسنة..)، تتميز منطقة تل العرام وقرية مويسه بوفرة مياهها وخصوبة تربتها ومناخاها الخاص، كما يوجد بقرية مويسه بركتي ماء بمساحة تتجاوز العشرة آلاف متر مربع وتبقى المياه في تلك البراكين حتى شهر حزيران فتجف كلتيهما وتسمى برك مويسه وتشرب منها المواشي وهي ليست ينابيع وإنما نتيجة تجمع أمطار الشتاء وانحدار السيول إليها لتشكل كلاً من البراكين خزاناً طبيعياً للمياه.
سبب تسمية مويسه بهذا الاسم لكثرة أشجار الميس وهي أشجار حراجية وقريبة جداً من شجر السماق، من أهم مواقعها وأغناها بستان السلوم.
زرع البستان عام 1856 وكان بهذا البستان شجرة معمرة وهي شجرة توت شامي وكان بالبستان جميع الأشجار المثمرة من التفاح والإجاص والسفرجل والخوخ والرمان والتوت بثلاثة أنواع الأبيض والشامي ونوع ثالث بين اللونين الأبيض والأحمر زرعت فيه كرمة العنب وهو عدة أصناف وكانت مساحة البستان تصل إلى حوالي 450 دونماً كما زرع فيه جميع أنواع الخضار.
تلال مويسه السبعة
1- تل أبو الندى: ويسمى تل أبو علي نسبة إلى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وفيه مقام يعتقد أنه لأحد الأولياء الصالحين وكان من ضمن أراضي قرية مويسه حسب الطابو أو السند والذي ينص أراضي قرية مويسه عام 1870 كالتالي:
جنوباً: الكتف الفاصل بين المزرعة المذكورة وبين أراضي الدلوة المتصل مع تل أبو الندى إلى الشقيف البارك لعند تل أبو الندى والشقيف البارك صخرة يعتبرها أبناء الجولان طاهرة لأن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه حين مر بالجولان استراح مع ناقته تحت هذه الصخرة ،أما وصف تل أبو الندى حسب المعجم الجغرافي للقطر العربي السوري فهو تل بركاني شمال الجولان ناحية قرى منطقة مركز المحافظة محافظة القنيطرة (1204م) ويقع على مسافة 2.5كم جنوب تل العرام ويشرف على مدينة القنيطرة وهو أعلى تلال الجولان ويتطاول من الشمال إلى الجنوب وفي وسطه فوهة كبيرة تسمى الجوبة تنفتح باتجاه الشمال الغربي ويرتفع عما يجاوره (246م) ويعود تشكله إلى الزمن الرابع ويتألف من بازلت ورماد بركاني أسود.
2- تل العرام: كما ورد بالمعجم الجغرافي للقطر العربي السوري وهو تل طبيعي في الجولان محافظة القنيطرة، وهو أحد أكثر تلال الجولان ارتفاعاً(1171م) ويتألف من مخروط بركاني رباعي إلى الغرب من مدينة القنيطرة بـ 3 كم وهو شمال تل أبو الندى البركاني (1204م)، وفوهة تل العرام البركانية مشرومة ومفتوحة نحو الغرب، وصلت صباته البازلتية مع صبات تل أبو الندى إلى مسافة (8كم) غرباً، تنحدر سفوحه بشدة ، تتألف صخوره من البازلت والرماد البركاني والقنابل البركانية، يرتفع عما يجاوره بـ 227م وسفوحه ذات تربة خصبة زرعت بالكرمة وسمي بتل العرام لأنه يشبه عرمة القمح.
3- تل الشرد: وسمي بتل الشرد نسبة إلى فروع وأغصان شجرة سميت بالطيارة لأن أغصاناها تشبه أجنحة الطائرة كما يسميها أبناء قرية مويسه بالرومانية القديمة لاعتقادهم بقدمها ويطل تل الشرد على عدة قرى مثل باب الهوى والحجف والقريز والفرن وسكيك والقلع والسماقة وواسط والطريج وجويزة ويقع التل بنهاية الشعاف من الناحية الغربية.
4- تل الكروم: ويقع هذا التل وسط قرية مويسه وكانت تزرع فيه أنواع مختلفة من الفواكه.
5- تل تراب ويقع في المنطقة الغربية من قرية مويسه ويطل على أراضي قرحتا والمغير والدلوة كما كان مزروعاً بالأشجار المثمرة على أنواعها.
6- تل عراق البير: وسمي كذلك لكثرة عروق الماء أسفله حيث ينبوع بير الخشب.
7- تل العب أو تل المضاد(862م): ويقع بالمنطقة الغربية لقرية مويسه ويطل على جوزية والطريج وواسط والسماقة والفرن وسكيك ورعبنة والحجف وقرز الطويل وتل الأحمر الفاصل بين رعبنة وبقعاثا ومسعدة ويطل تل المضاد على جبال الجليل وجنوب لبنان.