الجولانيون: نحمل تاريخ الآباء والأجداد بيد والسلاح باليد الثانية دفاعاً عن وطننا الأم
الجولان في القلب الثلاثاء 17-9-2013 أبناء الجولان المحتل الذين يخوضون وبشكل يومي معارك الوجود والبقاء فوق أرضهم التي ولدوا فوق ترابها يخرجون في وقفات تضامنية مع الوطن الأم سورية رفضاً للاحتلال من جهة،
وللتهديدات الصهيوأميركية الفرنسية العثمامية المدعومة من عربان الخليج المتصهينين من جهة أخرى.. وهم في وقفاتهم هذه إنما يعبرون للقاصي والداني أن الجولان هو أرض سورية وإن أي اعتداء على وطنهم الأم سورية ستكون عواقبه وخيمة، وهم فوق كل ذلك مقتنعون جيداً أن لا صوت يعلو فوق صوت سورية الوطن الذي يحبونه ويعشقونه.. ولا قوة تستطيع قهر قوة جيشنا العربي السوري، هذا الجيش الذي نذر نفسه منذ أن وجد للدفاع عن القضايا الوطنية والقومية.. لا صوت يعلو فوق صوت شعبنا المصمم على الانتصار والقضاء على كل من يحاول تدنيس الأرض السورية الطهور.
أبناء الجولان السوري المحتل ومن خلال وقفاتهم التضامنية ومواقفهم الوطنية المشرفة عبروا ويعبرون كل يوم عن استنكارهم لكل ما يحاك ضد بلدهم سورية، وهاهم يتوجهون لأبناء بلدهم وجيشها البطل وللقيادة التاريخية قائلين: يا شرفاء الأمة ويا أحرار العالم.. لقد دقت ساعة المنازلة الكبرى التي لطالما انتظرناها نحن السوريين في مواجهة قوى الشر والعدوان.. في مواجهة من تآمر على وطننا الأم.. منذ أكثر من عامين ونصف ونحن منشغلون في قتال الأذناب والأدوات الرخيصة والمأجورة.. اليوم يوم سورية.. اليوم يوم جيشنا البطل في ضرب رأس الأفعى الصهاينة ومن يدعمهم وبقطع الرأس تموت الأذناب في أنقرة والرياض وغيرهما من العواصم التي تدعم الإرهابيون القتلة..
وأضاف أبناء الجولان المحتل مخاطبين كل الشرفاء في العالم قائلين: إننا في الجولان العربي السوري المحتل نحمل تاريخ الآباء والأجداد بيد والسلاح باليد الأخرى دفاعاً عن وطننا الأم.. ومن عبق التاريخ نستمد إرادة القتال.. قتال الصهياينة والإرهابيين.. إننا نقسم بالله العظيم لن نكون إلا الجند الأوفياء في الدفاع عن سورية صرخة في وجه العدوان الأميركي الفرنسي الصهيوني الأردوغاني السعودي، قائلين لهؤلاء المعتدين: إن جيشنا العربي السور وشعبنا الأبي وقيادته الحكيمة والشجاعة ونحن هنا من أرض الجولان.. نقولها وبالفم الملآن: إن من يحاول تدنيس أرض سورية ستكون تلك الأرض مقبرة له.. إننا نطلقها صرخة من أرض الجولان السوري المحتل... صرخة تحد لأصحاب تلك الرؤوس الفارغة.. تهديداتكم لا تخيفنا.. نحن قوم نعشق الحياة ولكننا نعشق سورية الوطن الأم وفي سبيل الدفاع عن ترابها وعن سيادتها واستقلالها نضحي بأرواحنا ودمائنا وكل ما نملك فاسمعوا أيها الإرهابيون القتلة:
لن تكون في سورية إرادة غير إرادة الشعب السوري ،ولن يرتفع في سماء سورية غير العلم العربي السوري ولن تكون قيادة في سورية غير تلك القيادة التي جيشتم العالم كله من أجلها وفشلتم، لأنها قيادة رشيدة حكيمة تعمل لمصلحة شعبها ووطنها وأمتها.
|