ويدافعون عن سيادة سورية
مجتمع الثلاثاء 17-9-2013 نيرمين خليفة نظمت في فرنسا مجموعة من الجمعيات والأحزاب الفرنسية في ظل الأحداث الأخيرة والحرب الكونية على سورية.
وحزب التجمع من أجل الدفاع عن سيادة سورية وضد التدخل فيها كان قد قدم تقريراً كاملاً من قبل منظميه بين فيه اضطهاد المسلحين للشعب وانتهاكاته لحقوق الإنسان. ولكن التقرير همش ولم يقرأ في الجامعة العربية لأنهم لا يريدون أو ليس من مصلحتهم أن يعرف العالم الانتهاكات التي تحدث في سورية وترتكب ضدها لأنها خرق لحقوق الإنسان ولميثاق الأمم المتحدة الذي يقر بعدم التدخل ببلد له سيادته واستقلاليته وهو ما تفعله الدول الغربية الآن وعلى رأسها أميركا فهي تتدخل في الشؤون السورية وتحاول مصادرة الإعلام ومنعه من كشف الحقائق واستعمال التجييش والاعتداء والعقوبات وهي انتهاكات لحقوق الإنسان والأمم المتحدة وما تقوم به جبهة النصرة يبين أن دعاة الحرية جزارون. وكان هناك محاضرة للدكتور عدنان عزام شكلت دفعاً كبيراً وضغطاً على المجلس النيابي الفرنسي في جمعية الصداقة السورية الفرنسية استطاعوا من خلالها تنظيم ندوة قبلوا فيها بالطرف الآخر الذي يدافع عن سورية والحديث مدة ساعتين ورسالتين موجهتين إلى المجلس النيابي من المفتي حسون والبطرياك يازجي غير موقف البعض في المجلس النيابي وصدور بيان من نائبين ينادي أحدهما فيه بعدم تسليح ما يسمى الجيش السوري الحر لأنه يتعاطى مع الإرهابيين والخوف من عودة جبهة النصرة إلى فرنسا وكان هذا نصراً كبيراً للحزب.
يقال: إن الإعلام الفرنسي إعلام ذكي يناور مع الطرفين المعارض والطرف الذي يدافع عن سورية ولكن تغيير بعض المواقف أمام صمود الشعب السوري والجيش الوطني لا يعني أو لا يمكن أن يعترفوا بخسارتهم وانتصار سورية لأن المخطط مازال قائماً ولن يتم التراجع بسهولة ولكن الشعب الفرنسي حتماً سيعرف وسينفر ويتقزز من تصريحات رئيس دولته تجاه بلد له سيادته إلى جانب المبادرات الكثيرة لتفتح عيونهم لما يحدث وعدم تضليلهم بما يسمعونه ويشاهدونه من الإعلام المعادي لسورية.
|