فقد كشف تقرير جديد لخبراء اميركيين ان اسرائيل تمتلك 80 رأسا حربيا نوويا ولديها القدرة على مضاعفة هذا العدد.
ونقلت صحيفة لوس انجلوس تايمز الاميركية عن التقرير الذي يحمل عنوان مخزونات الاسلحة النووية العالمية والذي نشره الخبيران هانز ام كريستنسن وروبرت اس نوريس قوله انه لدى اسرائيل ما يكفي من المواد الانشطارية لإنتاج ما بين 115 و190 رأساً حربياً نووياً ما يعني ان الاخيرة قادرة على مضاعفة ترسانتها من هذه الاسلحة.
وقدر الكتاب السنوي الصادر عن معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام بشأن التسلح والامن الدوليين للعام الجاري ان 50 من الرؤوس الحربية النووية الاسرائيلية هي صواريخ بالستية متوسطة المدى وان 30 من الرؤوس هي قنابل تحملها الطائرات.
واشارت لوس انجلوس تايمز الى ان لجنة الطاقة الذرية الاسرائيلية التي تأسست في عام 1952 اقرت بوجود مركزين للأبحاث النووية احدهما في صحراء النقب.
وقالت الصحيفة ان منشأة ديمونة النووية لا تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث تشير تقارير أجنبية الى ان هذا هو مكان انتاج الرؤوس الحربية النووية منذ عام 1967.
وتابعت الصحيفة ان اسرائيل ليست طرفا في معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية حيث انها رفضت في عام 2010 طلبا للانضمام الى الاتفاقية مضيفة انها قوة نووية غير انها لم تعترف أبداً بحيازة أسلحة أو قدرات نووية حيث واصلت سياسة الغموض الاستراتيجي بشأن هذا الامر خلال عقود من الزمن دون ان تؤكد او تنفي تقارير خارجية حول هذه القضية.
واردفت الصحيفة انه في عام 1986 سرب مردخاي فعنونو وهو تقني نووي إسرائيلي الاسرار النووية الاسرائيلية لصحيفة بريطانية حيث قال ان اسرائيل تملك ما لا يقل عن مئة من الاسلحة النووية.
من جهته أكد الكاتب والمحلل السياسي الاميركي مارك دانكوف ان ترسانة إسرائيل من اسلحة الدمار الشامل يجب ان تخضع للمساءلة والمراقبة الدولية.
وقال دانكوف في مقابلة مع موقع برس تي في الايراني طالما انه لم يتم اجبارها على التوقيع على اتفاقية منع الانتشار النووي والكشف عن قدراتها النووية والكيميائية والبيولوجية للتفتيش الدولي سنظل نعاني المشاكل.