خاصة مع غياب الصناعة الوطنية للجلديات الطبيعية والاعتماد على النوع المحسن من الجلود والصناعي منه بشكل كبير .
في جولة على أسواق بيع الحقائب بدمشق نرى التباين بين سوق وآخر فحقائب اليد الرجالية يختلف السعر حسب جودة الجلد هناك نوع يباع بـ2000 ليرة ونوع آخر بـ3500 ليرة ، في حين تباع الحقائب النسائية حسب الموديل والجودة وتبدأ الأسعار من 1500 ليرة لتصل إلى 7500 ليرة وهناك أنواع تباع بـ9000 آلاف ليرة والسبب كما يقول البائع أن الجلد طبيعي .
بالمقابل هناك ارتفاع بأسعار حقائب السفر حسب نوعها فالحقائب الصغيرة الحجم أوما تسمى شنطة العسكري تباع بـ1000 ليرة في حين كانت تباع العام الماضي بـ300 ليرة،بينما تباع حقائب السفر حسب سعتها وموديلها وتبدأ الأسعار من 2500ليرة وتصل إلى 6000آلاف ليرة ،وهناك أنواع تباع بـعشرة آلاف ليرة .
يقول أحد أصحاب محال بيع حقائب السفر إن الأسعار ارتفعت بشكل كبير لأسباب عديدة منها عدم توفر المواد الأولية لصناعة هذه الحقائب محليا بسبب الحصار على الاستيراد بالإضافة إلى توقف معظم ورشات صناعة الحقائب خاصة قي مدينة حلب والاعتماد على عدد قليل من الورشات بمدينة دمشق .
ويضيف أن تلك الأسباب أثرت على أسعار الحقائب المدرسية التي ارتفعت أيضا هذا العام حيث تبدأ أسعارها من 1500 ليرة كأدنى حد وتصل الى 4500 ليرة .
وهنا نسأل أين دور وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بضبط الأسعار ؟