حيث ما تزال أسعار الزيوت والسمون النباتية تتفاوت بين سوق وآخر ومع تعدد أصناف تلك المواد التي باتت مطلوبة ومستهلكة أكثر من غيرها نجد إن الأسعار تتفاوت بين سوق وآخر ومدينة وأخرى كما تتفاوت المواصفات تبعا لنوعية وماهية المنتج ...!
و من خلال متابعتنا لواقع هذه المادة بالسوق المحلية وجدنا إن هناك تنوعا بوجود أصناف وأسماء تجارية لم نعتد لسماعها من قبل ولاحظنا أيضاًانخفاضا ملحوظا تم تسجيله لصالح الزيوت النباتية المصنعة من فول الصويا حيث انخفض سعر اللتر الواحد منها من390 ليرة إلى 365 ليرة كما انخفض سعر الزيت النباتي الجيد من 425 ليرة إلى 390 ليرة سورية وبنفس الوقت ما يزال عدد من الباعة لايعترفون بالتخفيض لأسعار موادهم ...!
كما نجد إن السمنة النباتية لدى مؤسسة التدخل الايجابي وفق تسعيرتها المعتمدة للمادة وهي من منشأ مصري تم تسعيرها ب925 ليرة للعبوة زنة 2 كغ في حين نجد إن سعرها بالسوق المحلية يصل إلى 675 ليرة . ومرد هذا التذبذب حسب احد المتابعين بان السعر الذي تم شراء المادة به كان عندها الدولار محلقا بأعلى أسعار صرفه وبالتالي انعكس ذلك على أسعار السلع تلك وهذا ليس مبررا مقبولا لان أي انخفاض لأسعار السلع بالسوق المحلية يجب إن يترافق مع تخفيض واضح وصريح للمواد المماثلة في كل المنافذ وليس في سوق دون سواها ...! فالمسألة لم تعد مزاجية بل يجب إن تخضع لمسألتي العرض والطلب وليس على مبدأ التكاليف المرتفعة فقط ليتم عكسها على أسعار المواد الأخرى بالأسواق المحلية...!
وبالمناسبة وجدنا إن سعر صفيحة زيت الزيتون قد وصلت بين 12 - 15 ألف ليرة سورية ويصل سعر البيدون الواحد سعة عشرين ليترا بين 18 – 20 ألف ليرة سورية وتوقعات بارتفاع اكبر لأسعار المادة بالسوق المحلية لان هناك احتمالات لدى الجهات الزراعية بأن تراجعا سيشهده موسم الزيتون لهذا العام نتيجة المعاومة وربما انخفاض الإنتاج إلى مستوى يجب إن يدركه الجميع ....!؟