تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كلام عوام.. أخطاء شائعة

دين ودنيا
الجمعة 17-4-2009م
حديث خير أحوال المرأة أن لا ترى الرجال ولا يراها الرجال، ليس له إسناد صحيح، وقد نسب إلى السيدة فاطمة عليها السلام في بعض الكتب،

بصيغة خير للنساء أن لا يرين الرجال ولايراهن الرجال، بسند مرسل فيه انقطاع فلا يصح الاستدلال به، وهذا الكلام يتناقض مع ما عرف من مشاركة المرأة الرجال في عصر النبوة في الجهاد والعلم والمساجد والأسواق، بل إن النبي صلى الله عليه استمع للنساء في المجالس العامة، وأثنى على أسماء بنت يزيد بن السكن بعد خطبة شهيرة خطبتها أمام الرجال في مسجد رسول الله حتى سميت خطيبة النساء وأنزل الله فيها قرآنا ً يتلى في سورة الأحزاب، ودعا إلى مسجده الشريف الصحابية خنساء الشاعرة وكان يستندشها الشعر ويقول هيه يا خناس أسمعينا.‏

وقد أورد المؤرخون خطب السيدة فاطمة نفسها أمام الرجال تطالب بحقوقها وتجهر برأيها الكريم دون اعتراض من أحد. وعرف في مجتمع النبوة الطاهر عدد من النساء بوصف الزهراء والحميراء والسفعاء الخدين والخثعمية الوضيئة والسوداء والحولاء وغيرهن.‏

والخلاصة فهذه الروايات تتناقض مع روح الإسلام وأهدافه في تمكين المرأة ومشاركتها وهي تعكس بيئات تقليدية من عصر الحريم أكثر مما تعكس روح الإسلام المتجددة في بناء الحياة والمساواة بين الرجال والنساء.‏

تعليقات الزوار

هيثم الخميس |  hethmalkames@yahoo.com | 17/04/2009 08:00

نعم لقد كانت المرأة مشاركة للرجل في الإسلام فقد جاءت مجموعة من النساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقلن له يا رسول الله لقد ذهب الرجال بحديثك (أي معظم كلامك مع الرجال ) فعلمنا وبدأ الرسول صلى الله عليه وسلم يجتمع مع النساء ويعلمهن أمور الدين والدنيا وكانت النساء تشارك الصحابة في الغزوات وبطولات نسيبة المازنية مشهودة في غزوتي أحد وحنين وقد كانت السيدة عائشة رضي الله عنها جامعه كاملة تتحدث مع الرجال وتعلمهم أمور الدين والسيدة فاطمة رضي الله عنها كانت نبراس العلم والمعرفة لذلك فإن الإسلام هو أول من أعطى المرأة حقوقها ومن يحرمها الآن هذه الحقوق فهو آثم

عمران راوي |    | 17/04/2009 16:42

شكرا لكم بالفعل سمعت هذا الحديث من أكثر من مائة شيخ وهذه أول مرة أفهم أنه لا اصل له

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية