وبالاعتماد على التقنيات الزراعية الحديثة وبلغت المساحة المزروعة بالاقماح البعلية 56656 هكتارا ويلعب التشجيع الرسمي دورا كبيرا في استمرار زراعة القمح ومن مختلف الاصناف اضافة الى استقرار المساحة المزروعة وتشكل الموارد المائية وتوفرها الحافز الرئيسي امام زيادة المساحة والتوسع الافقي اضافة الى الدعم المباشر المتمثل في توفير مستلزمات الانتاج من الطاقة والاسمدة وتطويع هذا الدعم للحصول على انتاج وفير من وحدة المساحة وبما يحقق الهدف التنموي هذا ويزرع القمح حاليا في مناطق سراقب والطلحية وخان شيخون وسهل الروج ومعرتمصرين وبنش وتفتناز وبمعدل مطري يصل الى حوالي 200 ملم ويتفاوت قليلا بين منطقة واخرى كما يزرع في منطقة لاستقرار الثالثة في ابي الظهور وسنجار وقد ادت المعطيات المناخية التي سادت مناطق المحافظة خلال الشهر الماضي الى توفر الاحتياجات المائية المطرية لنمو طبيعي لمحصول القمح الربيعي في ظل ظروف الري المستديم الذي من المتوقع ان يبدأ المزارعون باستخدامه في نهاية شهر اذار الحالي.‏