وتبلغ ميزانية البرنامج السوري ما مقداره 900 ألف دولار والبرنامج الفلسطيني 500 ألف دولار مشيرا الى ان اليونيسيف لها مساهمات كبيرة في مجال العناية بالطفولة والتعاون معها يعود لسنوات مبينا ان الجهات المستفيدة في البرنامج هي وزارات التربية والصحة والاعلام.
ولفت الرداوي النظر الى ان الهيئة ستستفيد من البرنامج في استهداف الـ 100 قرية الفقيرة والتي حققت الهيئة العديد من الانجازات في مجال بنيتها التحتية وفعليا بدأت الهيئة بتنفيذ برنامجا في تنمية القرى الفقيرة منذ شهر تقريبا وكل الدراسات تؤكد حاجة هذه القرى الى المساعدات .
وبين رئيس الهيئة ان خطة التعاون تتوافق مع بنود منحة فنية من منظمة الامم المتحدة للطفولة.
ويتضمن البرنامج السوري خمسة بنود حول بقاء الطفل ونمائه والتعليم الاساسي ذو النوعية الجيدة ووقاية اليافعين من فيروس نقص المناعة البشرية الايدز وحماية الطفل اضافة الى برنامج السياسات المعنية بحقوق الطفل وحشد التأييد لها واقامة الشراكات من اجلها.
اما البرنامج الفلسطيني فتتمحور مكوناته حول برامج بقاء الطفل ونمائه وتعميم التعليم الابتدائي ونماء المراهقين ومشاركتهم وحماية الطفل وبرنامج الترويج و الاتصال وتخطيط السياسة الاجتماعية ورصدها وتقييمها .
بدورها ممثلة منظمة الامم المتحدة للطفولة شهرزاد بوعليا اشادت بالمعاملة التي يتلقاها الفلسطينيون في سورية واثنت على جهود سورية في توفير العناية والاهتمام للاطفال العراقين الذين يتلقون تعليمهم في سورية مشيرة الى المعاملة الخاصة ايضا التي يتلقاها الفلسطينيون في سورية.