وأشار اللحام خلال لقائه أمس وفد نقابة المعلمين اليمنيين إلى صمود الشعب السوري وتحديه ظروف الحرب الكونية التي تشن ضده وفي مقدمتها الحصار الاقتصادي الجائر نتيجة ايمانه بوطنه وتمسكه بعزته وسيادته ورفضه الاملاءات الخارجية والتدخل في شؤونه الداخلية مؤكدا ان سورية ستخرج من أزمتها أكثر قوة ومنعة بفضل عزيمة وارادة شعبها وتصميم الجيش العربي السوري البطل على دحر الارهاب واعادة الامن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وأوضح رئيس مجلس الشعب أن سورية ومنذ أكثر من عامين ونصف العام تتعرض لحرب عسكرية واقتصادية وسياسية يؤدي فيها الإعلام المضلل الدور الاكبر من خلال تشويه حقائق الاحداث وتزييف الوقائع وأن قرار حجب قنوات الإعلام الوطني السوري عن الفضاء الخارجي الذي اتخذته الجامعة العربية جاء تنفيذا لاجندات خارجية هدفها اخفاء جرائم المجموعات الارهابية المسلحة بحق شعبنا ومنع تشكيل رأي عام مناهض لما تقوم به تلك المجموعات من جرائم سفك دماء السوريين وارتكاب أبشع المجازر بحقهم.
ولفت رئيس المجلس إلى ان المجموعات الارهابية المسلحة عمدت إلى احراق المدارس وتخريب المؤسسات التربوية والتعليمية بهدف منع الطلاب من مواصلة تحصيلهم العلمي والاكاديمي مشيرا إلى أن سورية تراهن اليوم في معركتها ضد الارهاب ومموليه على مواقف الشعوب الحرة والنزيهة بعيدا عن مواقف الحكومات المتخاذلة التي سخرت نفسها لخدمة مصالح الاستعمار الغربي والصهيوأمريكي في المنطقة.
ودعا اللحام إلى توعية الاجيال العربية الصاعدة من خلال العملية التربوية بحقيقة المؤامرة التي تحاك ضد الامة العربية وتستهدف قيمها الحضارية والانسانية ونهب ثرواتها والسيطرة على مقدراتها.
بدوره لفت نقيب المعلمين اليمنيين محمد حنظل إلى أن سورية تدفع أمس ثمن وقوفها إلى جانب قضايا الامة العربية ودعمها لقوي المقاومة وحقها في تحرير الاراضي العربية المحتلة مؤكدا أن انتصار الشعب السوري على أعدائه أصبح أمرا واقعا في ظل صموده الاسطوري الذي أبهر العالم.
بدورها عبرت كريمة مرشد مديرة منطقة تعليمية في اليمن عن ثقتها بانتصار الجيش العربي السوري في معركته ضد المجموعات الارهابية المسلحة وداعميها وقالت: ان سورية اليوم تكتب تاريخ الامة العربية من جديد واثبتت انها رقم صعب في معادلة التوازنات الدولية.