يرصد الفيلم علاقة حب بين شاب وفتاة تدخل في حالة نفسية غريبة بعد وفاته وهذه الحالة يصاب بها الانسان الحساس, رقيق الشعور وتلاحظ بشكل واضح عند كبيرات السن ويتخيل المريض خلالها أن الفقيد لا يزال موجودا ويشك أحيانا في وفاته وتسمى هذه الحالة في الطب النفسي الحداد المؤقت وهوعلى درجات متفاوتة حسب تعلق المريض بالفقيد, وحساسيته تجاهه.وترى الكاتبة أن الفيلم دعوة للتعامل بواقعية وعلمية مع المريض النفسي وأنها طلبت استشارة علمية عند كتابة النص حول هذه الحالة من الدكتور ريمون معماري المختص بالطب النفسي وذكرت الكاتبة ديانا فارس للثورة: أن الفيلم يعالج مشكلة مرض نفسي لا يهتم به المجتمع.ويعتبروه أمرا طبيعا وكل شخص يفسره على هواه وتدخل الخرافة والخزعبلات في الموضوع بينما يحتاج فيه المريض الى علاج ورعاية وأن رؤية المجتمع الخاطئة له تظلم المريض.‏