تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سورية طاقة خلاقة لا تيأس ولاتستسلم

عواصم
وكالات - رصد الكتروني
الصفحة الأولى
الأحد 20/5/2007
أكد الأنبا يوحنا كلته - رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط أن سورية طاقة خلاقة لاتيأس ولاتستسلم لانها قلب العالم العربي وهي بلد الصمود والتصدي.. ووجودها ليس وجوداً مادياً أو عسكرياً فحسب بل هي التي تعطي المقاومة المعنى المعنوي والروح المعنوية.. فهي الأمل في الأمة العربية.

وأشار الأنبا كلته في مقابلة مع التلفزيون السوري الى أن سورية لاتعترف باليأس لانها نبض الشجاعة في الوطن العربي ونبض الرجاء والأمل في المستقبل.. ونبض رفض كل أنواع المذلة والاستسلام وذلك كله له تضحياته وثمنه.. ولسورية دور عظيم في مسيرة هذه الأمة.‏

وفي حديثه عن الجولان ذكر الأنبا كلته أن الكثيرين يقولون: إن سورية تدافع عن قضايا الأمة العربية وتترك الجولان.. فأنا على قدر علمي أعلم أن الجولان سيعود.. سيعود يوماً من الأيام قطعة من الوطن الغالي, سيعود الى سورية.‏

فسورية مطمئنة أن المستقبل في صالحها وأن التاريخ والجغرافيا في صالح الشعب السوري لأنها تدافع عن القضايا العربية وتدافع عن المقاومة.. تدافع عن فلسطين وعن كل أبناء الوطن العربي الذين يضحون من أجل وطنهم.‏

فهي السند القوي الذي يستند اليه كل المقاومين العرب.. كل أهل الأمل في هذه الأمة.. وهي لم ولن تنسى الجولان فهل تنسى الأم ابنها!? وهي تعلم علم اليقين أن التحرير لن يكون فقط للجولان وإنما عندما تتحرر الأمة العربية سيكون الجولان على رأس قائمة التحرر والاستقلال.‏

وختم الأنبا كلته بالقول سورية دمتي عوناً لكل حر في الوطن العربي.‏

وفي موسكو اكد الاب ليونيد كالينين الممثل الخاص لغبطة البطريرك الكسي الثاني بطريرك موسكو وسائر روسيا للكنيسة الارثوذكسية ان اللحمة الوطنية بين الشعب السوري وقيادته الصائبة تتيح لسورية امكانية التطوير والنمو والنهوض والعيش باستقرار في مجتمع يتصف بالشفافية والتسامح الديني والاخاء الفعلي بين جميع الطوائف.‏

وقال الاب كالينين في تصريح له أمس ان الشعب الروسي يكن كل الاحترام والتقدير للرئيس بشار الأسد الذي يحظى ايضا بالاحترام الدولي نظرا لما يتمتع به من حكمة وسعة اطلاع وأفق سياسي عميق تجعل الكثيرين من قادة الدول الأخرى ينظرون اليه نظرة اعجاب وتقييم ايجابي كرجل دولة كفوء.‏

واكد انه لا يمكن تجاوز دور سورية المحوري في المنطقة او تجاهله في اي معادلة اقليمية موضحا ان محاولات عزل سورية وممارسة الضغوط علىها ساهمت في عدم استقرار الشرق الاوسط علما بان العالم بدأ يقتنع اكثر فاكثر بأن سورية تشكل الضمانة الفعلىة من اجل احلال السلام العادل والشامل والامن والهدوء في المنطقة خلافا لما يحاول الدعاة الغربيون الايحاء به لشعوب العالم الأخرى عن طريق استخدام المعايير المزدوجة وتزييف الحقائق .‏

وفي صنعاء اكد الصحفي اليمني طلال جامل رئيس تحرير صحيفة الشورى اليمنية الناطقة باسم مجلس النواب اليمني ان الرئيس بشار الأسد نجح في قيادة سورية دون التنازل عن المبادئ في أحلك الظروف.‏

وقال جامل في تصريح لمراسل (سانا) في اليمن ان سورية حجر الزاوية في المعادلة السياسية في المنطقة ولا يزال الموقف السوري متميزاً بدبلوماسيته وقراءته العميقة للاحداث في المنطقة الامر الذي اجبر الكثير من الخصوم على الاعتراف بأهمية سورية في مواجهة المخطط الاميركي في المنطقة.‏

من جهته قال علي عبد الله ابوحلقية عضو مجلس النواب اليمني رئيس جمعية الاخوة البرلمانية اليمنية السورية ان ترشيح السيد الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة يجسد الادراك والفهم العميق لدى أبناء الشعب السوري من اجل استكمال مسيرة سورية الواثقة والراسخة في الاصلاح والتطوير والتحديث الشامل التي انتهجها سيادته خلال السنوات الماضية.‏

وأضاف ابوحلقية في تصريح لمراسل سانا أمس انه من الحكمة ان يجدد الشعب السوري ثقته بترشيح الرئيس الأسد لولاية دستورية جديدة من اجل الوصول الى السلام العادل والشامل الذي يعيد الحقوق المغتصبة الى اصحابها وللتاكيد على صوابية الخيارات القومية التي تقفها سورية في وجه محاولات الهيمنة والتسلط من قبل الولايات المتحدة واسرائيل على مقدرات المنطقة.‏

وقال ابو حلقية ان سورية أثبتت دوما انها على مستوى امال الشعب العربي وتطلعاته وذلك بمواقفها القومية والوطنية ونهجها السياسي حيال القضايا العربية العادلة وصمودها في وجه كل المؤامرات بفضل ثبات مواقفها ووضوح سياستها وحكمة قيادتها.‏

وفي عمان قال الصحفي والباحث الاردني جبارة البرغوثي انه يحق لسورية ان تفخر بالرئيس بشار الأسد وهي التي تشهد العالم وتستفتي على خيارها انما تعزز بذلك صمودها وممانعتها للمخططات الهدامة في المنطقة. وقال البرغوثي في تصريح لمراسل (سانا) في عمان ان العروبة لم تسقط لان سورية بقيت صامدة ومتصدية ومتحدية لكل المخططات التي تستهدفها والنيل من الأمة العربية.‏

وفي بيروت أكد النائب اللبناني أسعد حردان رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي ان ترشيح السيد الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة يشكل حدثا هاما وتأكيدا على النهج والخيارات والثوابت الوطنية والقومية التي تشكل قيادة الرئيس الأسد ضمانة لها .‏

وفي مدريد أكد المحلل السياسي الاسباني المعروف خابيير نارت ان قيادة السيد الرئيس بشار الأسد لسورية تميزت بالصلابة في الدفاع عن المبادئ والكرامة القومية.‏

وقال نارت في تصريح لمراسل سانا في مدريد ان سورية هي الدولة الوحيدة التي لم تكسر ارادتها مخططات الاعداء ومحاولات الهيمنة الاميركية موضحا ان قيادة الرئيس الأسد الصلبة والهادئة برهنت ذلك في مجال السياسة الدولية.‏

ودعا المحلل السياسي الاسباني الى ضرورة الاستمرار في نهج الاصلاح البناء والتنمية الاجتماعية الذي بدأه الرئيس الأسد من أجل تحقيق مجتمع ديناميكي واقتصاد مزدهر.‏

واكد متانة العلاقات السورية الاسبانية وقال أن سورية تقف في طليعة الدول المتقدمة في المنطقة بثقافتها وتراثها العريق.‏

في وارسو قال البروفيسور ستانيسلاف كوج رئيس جامعة التقانة الحكومية البولندية إن سورية في عهد الرئيس بشار الأسد شهدت تقدماً في جميع المجالات موضحاً أنه لاحظ خلال وجوده في سورية أن جهوداً جبارة تبذل لوضع البلاد على خط التنمية الدائمة وجلب الاستثمارات .‏

وأضاف كوج في تصريح له بمناسبة ترشيح الرئيس الأسد لولاية دستورية جديدة أن القيادة في سورية تعمل على بناء نهضة جديدة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية