تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


اتحاد شــــبيبة الثورة يحتفي بعيـــده

دمشق
الثورة
شباب
الإثنين 29-9-2014
بعد بضعة أيام يحتفل اتحاد شبيبة الثورة بعيده ال46، ويمكننا القول ربما لا يحتاج الاتحاد ليوم خاص للاحتفال أو لإحياء عملها مع الشباب لأنها حاضرة في كل يوم من خلال العمل والإنجاز، بالمبادرة والإبداع، بروح العصر ومتطلبات المرحلة، ففي كل مرحلة يكون العمل حسب ما تقتضيه الضرورات والحاجات الموضوعية، وبسعيها الدؤوب عملت للتطوير وإيجاد صيغ عمل أكثر جذباً وتلبية لمطالب الشباب وطموحاتهم لاحتضان طاقاتهم الهامة وصقل مهاراتهم وكفاءاتهم وزيادة خبراتهم العلمية والعملية.

ولو تابعنا عمل المنظمة خلال هذه الحرب لوجدنا أن الشباب السوري كان حاضراً بقوة في جميع مراحلها، وعن طريق مختلف الأنشطة والمساهمات فبالتزامن مع الانتصارات التي حققها رجال الجيش العربي السوري والقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب شارك آلاف الشبيبيين في المسيرات الجماهيرية التي انطلقت في المحافظات السورية لتعزيز صمود الوطن وتأكيداً على وفاء الشعب السوري لتضحيات أبطال الجيش العربي السوري والقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب وتعبيراً عن تمسكهم بالثوابت الوطنية والقومية، وإحياءً لذكرى الثامن من آذار نفذ الشباب العديد من الأنشطة والفعاليات التي عمت أرجاء المحافظات السورية وأكد الشباب فيها أهمية ودلالات ثورة الثامن من آذار التي مثلت إحدى المحطات المضيئة في تاريخ سورية والأمة العربية وما حققته من إنجازات وطنية وقومية.‏

ولعل النشاط الأبرز الذي نفذه الشباب خلال العام الحالي هو المشاركة وبكثافة في استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية فمن قلب العاصمة دمشق إلى ريفها إلى العديد من مدن المحافظات وقراها احتفل الشباب السوري بترشح السيد الرئيس بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية ودعمهم للجيش العربي السوري في مهمته الوطنية لتطهير البلاد من الإرهابيين وإجرامهم، مؤكدين في مسيراتهم الجماهيرية الحاشدة ووقفاتهم التضامنية على وفائهم لدماء شهداء سورية.‏

وكما كل شرائح المجتمع السوري توجه الشباب بكثافة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية التي أصرَّ السوريون على إنجازها ليوجهوا رسالة للعالم أجمع مفادها أنهم قادرون على بناء بلدهم واختيار رئيسهم بعيداً عن أية ضغوط أو إملاءات خارجية.‏

وتقديراً لبطولات وتضحيات أبنائهم في الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته ضد الإرهابيين المرتزقة أطلق الشباب السوري وعلى مساحة الوطن مبادرات كرموا فيها أسر شهداء الوطن فقد أقامت منظمة الشبيبة حفلاً جماهيرياً في مدارس أبناء الشهداء بدمشق بعنوان» تحية حب من شبيبة البعث لأرواح الشهداء» تضمن إزاحة الستار عن تمثال يجسد الأمومة والعطاء وقدمت الأغاني الوطنية التي تغنت بقيم ومآثر الشهادة وقيم التضحية والفداء وحب الوطن كما تمت زراعة أشجار الزيتون في حديقة المدرسة، وبمشاركة /125/ شاباً وشابة من أبناء وذوي الشهداء أقام فرع ريف دمشق لاتحاد شبيبة الثورة فعاليات مخيمه التطوعي في مدرسة الصبورة المختلطة بريف دمشق، وقد كان لجرحى قواتنا المسلحة نصيب وافر من المبادرات التي أطلقها الشباب تعبيراً عن الشكر والامتنان لما بذله حماة الديار من أجل عزة الوطن وكرامته.‏

وغدا تكريم الجيش العربي السوري تعبيراً عن محبة الشباب لوطنهم وتأكيداً على رفض كل المؤامرات التي تتعرض لها سورية وتقديراً لبطولات وتضحيات الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن وحماية سيادته وبمناسبة ذكرى تأسيسه الـ /69/ أقامت دار الفنون بالتعاون مع منظمة اتحاد شبيبة الثورة في دار الأوبرا بدمشق احتفالية وطنية بعنوان «خطة» وتضمنت الاحتفالية فقرات فنية غنائية وراقصة ومشاهد تمثيلية وفلمية تعكس قيم حب الوطن والاستعداد لتقديم الغالي والنفيس والتضحية دفاعاً عنه وتقديراً لتضحيات وبطولات شهداء الجيش العربي السوري شاركت منظمة الشبيبة في افتتاح حديقة الشهداء في إحدى تشكيلات الجيش العربي السوري في محافظة ريف دمشق.‏

وبالتوازي أطلق الشباب السوري وفي مختلف المحافظات السورية حملات للتبرع بالدم واختاروا لها عناوين مختلفة، تعبيراً عن استعدادهم لبذل دمائهم رخيصة في سبيل عزة الوطن وأمنه واستقراره، حيث أكد الشباب أن تبرعهم بالدم هو أقل شيء يمكن أن يقوموا به تجاه الوطن وأهله ولاسيما أن هناك أناساً يواصلون الليل بالنهار لضمان أمن واستقرار الوطن والدفاع عنه من كافة المؤامرات والتعديات وواجب علينا تقديم ما يلزم في هذا المجال.‏

وفي سياق المبادرات التطوعية والتوعوية أقامت فروع الشبيبة بالمحافظات ندوات جماهيرية بهدف شرح مزايا ومضامين مرسوم العفو رقم /22/ لعام /2014/ بعنوان «سورية تحتضن أبناءها» وذلك ضمن الحملة الإعلامية التي تقام بالتعاون مع الإدارة السياسية في الجيش والقوات المسلحة بهذا الخصوص، كما شاركت الفرق التطوعية من شبيبة الثورة في حملات التلقيح الوطنية ضد مرض شلل الأطفال ولم يدخر الشباب السوري جهداً إلا وبذله لمساعدة الأسر المهجرة وشارك في الحملات التطوعية التي أقيمت لهذه الغاية وقام الشباب بتوزيع المساعدات الأساسية العاجلة والسلل الغذائية على الأسر الوافدة إلى عدد من محافظات القطر، هذا فضلاً عن العديد من حملات النظافة والتشجير التي قام بها الشباب في المحافظات السورية لإعادة الألق للأحياء التي عاثت فيها يد الإرهاب خراباً وتدميراً.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية